مجلة أمريكية: أوباما تجسس على المسئولين الأمريكيين

ذكرت مجلة «فرونت بيدج» الأمريكية أن سوزان رايس مستشارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما تجسست على المسئولين الأمريكيين ومستشاري الرئيس الحالي دونالد ترامب لصالح جماعة الإخوان الإرهابية.

وكتب دانيال جرينفيلد، الصحفي الاستقصائي المتخصص في الإرهاب واليسار الراديكالي في مركز “فريدوم” الأمريكي، مقالا للمجلة قال فيه إنه “بعد شهور من الإنكار، تم الكشف عن ذريعة رايس للتجسس على مستشاري ترامب أخيرا، خصوصا أن المستشارة السابقة تفننت في طرق إخفاء أسماء هؤلاء المسئولين”.

وتابع أن أوباما تجسس على المسئولين الأمريكيين لحماية صفقته القذرة مع الإخوان، وأن البداية تعود إلى المحاضرة التي ألقاها في جامعة القاهرة في 2009 بحجة التواصل مع العالم الإسلامي.

وقال إن الإدارة السابقة تجسست على الأمريكيين لحماية الإخوان وإيران، وأن هذا أكبر من مجرد كونه جريمة، ووصف الكاتب هذه الجريمة متسائلا بأنه “ماذا لو كانت ووترجيت تدور على التجسس لصالح المخابرات السوفييتية”.

وأشار جرينفيلد إلى أن “الإعلام الأمريكي نفسه الذي وصف ووترجيت بأنها الفضيحة الأمريكية الكبرى أكد أن تجسس رايس على حزب الجمهوريين لا يحمل أى فعل غير مناسب”.

وأضاف أن أوباما برر تجسسه على بعض أعضاء الكونجرس من أجل حماية الاتفاق النووي مع إيران، وأنه أرسل قصة إخبارية إلى صحيفة “وول ستريت جورنال” حملت عنوان “شبكة التجسس الأمريكي على إسرائيل تحرج الكونجرس”، موضحا أن أوباما روج لفكرة أن التجسس على إسرائيل قانوني.