اعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما تمديد حالة الطوارئ الوطنيه بشان ليبيا التي تم اعلانها في 25 فبراير 2011 ، مشيرا الي ان الوضع في ليبيا لا يزال يشكل تهديدا غير عادي واستثنائي للامن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحده، وان هناك حاجه الي حمايه البلاد من هذا التهديد، ومن تحويل الاصول او غيره من اجراءات التلاعب من قبل بعض افراد اسره القذافي وباقي المسئولين في النظام السابق، وقال: “لذلك رايت انه من الضروري مواصله حاله الطوارئ الوطنيه فيما يتعلق بليبيا”.

واشار اوباما الي ان الولايات المتحده بصدد تقليص العقوبات علي ضوء التطورات في ليبيا، بما في ذلك سقوط القذافي وحكومته واقامه حكومه منتخبه ديمقراطيا، وقال ان بلاده تعمل عن كثب مع الحكومة الليبية الجديده ومع المجتمع الدولي علي نحو فعال ومناسب لتخفيف القيود المفروضه علي الكيانات الخاضعه للعقوبات، بما في ذلك عن طريق اتخاذ اجراءات تتماشي مع قرار مجلس الأمن الدولي في 16 ديسمبر 2011 لرفع العقوبات المفروضه علي البنك المركزي الليبي واثنين من الكيانات الاخري.

جاء ذلك في رساله بعث بها اوباما اليوم الي الكونجرس الأمريكي وفي اشعار للنشر في السجل الفيدرالي الامريكي وفقا لما يقتضيه الدستور الأمريكي قبل انهاء حاله طوارئ وطنيه بشكل تلقائي ما لم يقم الرئيس بتجديدها خلال مده 90 يوما قبل تاريخ انتهائها.

واشار اوباما في بيانه الذي وزع البيت الابيض نسخه منه الي ان العقيد معمر القذافي وحكومته والمقربين منه قد تبنوا تدابير متطرفه ضد الشعب الليبي، بما في ذلك استخدام اسلحه الحرب والمرتزقه والعنف العشوائي ضد المدنيين العزل

المصريون