أخبار عاجلة

تفاصيل اجتماع الحكومة الطارئ لبحث تداعيات انفجار الكاتدرائية

 

 

عقد المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا لمتابعة تداعيات حادث التفجير الذي وقع صباح اليوم بمقر الكنيسة البطرسية بالعباسية، وأسفر عن سقوط قتلى ومصابين.

وشدد رئيس الوزراء خلال الاجتماع الذي حضره وزراء التضامن، والداخلية والتنمية المحلية والتعليم العالى والصحة، على ضرورة الانتهاء من جميع الإجراءات التي ستسهم في معرفة وتحديد كافة ملابسات الحادث، والعمل على سرعة تعقب وضبط كل من شارك في هذا الحادث الغادر، وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا العقاب الرادع الذي يستحقه كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الشعب المصرى العظيم، والسعى في شق صفه ووحدته، مؤكدًا أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تؤثر على وحدة نسيج الوطن.

وكلف رئيس الوزراء بتوفير كافة أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية للمصابين وأسر الضحايا، والبدء في اتخاذ الإجراءات الخاصة بصرف التعويضات في ضوء تقارير النيابة العامة.

وخلال الاجتماع، استعرض وزير الصحة تقريرًا مفصلًا حول ما تم بخصوص التعامل مع حالات الوفيات والمصابين جراء الحادث الإرهابي.

وأشار التقرير إلى أنه نتج عن الحادث وفاة 23 مواطنا، وإصابة 49 آخرين أغلبهم من السيدات، وتم نقل جميع حالات الوفاة والإصابات إلى المستشفيات المجاورة دار الشفاء (6 وفيات و9 إصابات)، الدمرداش (16 وفاة و38 إصابة)، الزهراء (ا وفاة – 1 إصابة)، الإيطالي (1 إصابة)، وتم التأكيد على أن جميع المصابين يتلقون الرعاية الطبية اللازمة مع توافر كافة المستلزمات والأدوية الضرورية لهم بتلك المستشفيات.

يذكر أن عبوة ناسفة انفجرت صباح اليوم داخل الكنيسة البطرسية في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أثناء قداس تجمع فيه عدد كبير من المواطنين الأقباط، مما أسفر عن مصرع 25 شخصا وإصابة 49 آخرين، حسبما أعلنت وزارة الصحة، في حادث يعد الأسوأ منذ تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية عام 2010.

 

فيتو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى