الأخبار

برهامي: نصحت مرسي بالاستقالة

116

 

 

قال د.ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، اليوم الثلاثاء، إنه نصح د.مرسي بالاستقالة لو خرج عدد يزيد على مَن انتخبوه؛ لأن الظهير الشعبي لأن الظهير الشعبي هو القوة الوحيدة على الأرض التي تسانده في حين تخالفه كل القوى الأخرى داخليًا وخارجيًا.

 

وتابع: أما الفريق عبدالفتاح السيسي فالوضع مختلف، فأنتَ تعلم أن غالبية القوى الفاعلة إن لم تكن معه فليستْ ضده، والغرب الذي يبدو لكم أنه ضده هو في الحقيقة ضد مصر كلها، وضد الإسلام وأهله، وإنما يتعامل في النهاية مع مصلحته في تقسيم هذه البلاد وتخريبها.

وأضاف: عدد المعتصمين في رابعة والنهضة لم يكن خمسة ملايين، كما أشاع البعض بل كانوا في حدود الخمسين إلى مائة ألف، وقالت عن الحشود في “30 يونيو” أنهم: “بلطجية، ونصارى، وأطفال شوارع فقط !” مع أنها كانت -على الأقل- تربو على عدة ملايين -“وليس 30 مليونًا”-، ولكنه عدد كافٍ لإحداث ثورة أو حرب أهلية، وكانت من جميع طوائف الشعب.

واستطرد: الدعوة السلفية تنكر عمليات القتل التي حدثت، فقد حمل السلاح واستعمله مَن ينتمون للتيار الإسلامي، وهناك من يؤصِّل لتكفير المخالفين واستباحة قتلهم وينظـِّر لذلك، ويؤيده ولا ينكره، كما أن الخطاب في القنوات الإسلامية، وعلى منصة “رابعة العدوية” خطيرًا للغاية؛ سبق أن حذرنا مِن خطورة “مكتب الإرشاد” في زيارة “16-6-2013م”، والوثيقة التي قدَّمناها لهم منشورة في جريدة “الفتح” .

وعن مواد الشريعة قال برهامي: الإخوان هم أول مَن كان مقترِحًا غيابها في الجمعية الأولى، ووفقنا الله حتى وُجدتْ، وما زالتْ أمامنا معركة نحاول فيها إبقاءها في “لجنة الخمسين” أو في “الاستفتاء” إن أصروا على حذفها! .

وأضاف ” لابد أن تنظر إلى موازين القوى، وإلى المصالح والمفاسد، وإلى الضرر المتعدي على عموم الناس “وخصوصًا الإسلاميين” في أي قرار أو موقف أو بيان أو تصريح أو نبرة في الكلام أو حتى سكوت، فإن ذلك كله له أثر كبير في مواقف الآخرين .

 

مبتدا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى