الأخبار

احتجاز زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا بتهمة الدعاية لـ«داعش»

احتجزت السلطات الفرنسية رئيس حزب الجبهة الوطنية (يمين متطرف) مارين لوبن، بتهمة نشر العنف وبث الدعاية لتنظيم إرهابى، حيث نشرت 3 صور للتنظيم الإرهابى على حسابها الشخصى بموقع التدوينات القصيرة «تويتر» عام 2015.

 

وذكرت صحيفة «لوموند» الفرنسية أن القضاء الفرنسى فى مدينة «نانتير» الفرنسية وجه التهمة رسميا لزعيمة اليمين المتطرف، بالدعاية لـ«داعش».

 

ونقلت الصحيفة عن مصدر قضائى قوله «إن لوبن تتعرض لمدة حبس تصل إلى 3 سنوات على الأقل وغرامة قدرها 75 ألف يورو وفقا لقانون مكافحة الإرهاب».

 

وأضافت الصحيفة أن تلك الصور التى نشرتها لوبن، تشير إلى «ضابط سورى تسحقه دبابة، وصورة أخرى للطيار الأردنى الذى أحرقه «داعش» داخل قفص، والصورة الثالثة إلى الجندى الأمريكى جيمس فولى مقطوع الرأس، قائلة هذا هو «داعش».

 

وجاءت تلك الصور ردا على اتهام صحفى فى محطة «بى إف.إم تى فى» الفرنسية الذى شبه الجبهة الوطنية بتنظيم «داعش» الإرهابى».

 

فيما نقلت صحيفة «ليزايكو» الفرنسية عن لوبن قولها «أنا محتجزة لأنى نددت بمذابح «داعش» فى دول أخرى من المفترض إعطائى ميدالية»، معتبره أن احتجازها «اضطهاد سياسى».

 

وأضافت الصحيفة أن نشر تلك الصور أثار صدمة فى الأوساط السياسية الفرنسية، وفى نوفمبر الماضى، علقت الجمعية الوطنية (البرلمان) فى فرنسا، كما تم رفع الحصانة البرلمانية عنها، على خلفية تلك الوقائع.

 

من جانبه، اعتبر مؤسس حزب الجبهة الوطنية، جون مارى لوبن، أن احتجاز ابنته «فضيحة». وقال لوبن فى تغريدة على حسابه الشخصى بموقع «تويتر» إن احتجاز ابنته مارين على خلفية نشرها صورا لضحايا تنظيم داعش يعد فضحية، مشيرا إلى أن «دور الدولة هو إظهار وجه العدو الحقيقى».

 

كما أعرب لوبن أيضا فى مقابلة مع محطة «بى.إف.إم تى فى» الفرنسية عن استمتاعه لرؤية فشل ابنته، قائلا «أستمتع بفشل مارين لوبن، ولكنى آسف لما وصلت إليه».

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى