سيف الدولة: النظام الحاكم بمصر يلتزم بكتالوج أمريكي

أكد المهندس محمد سيف الدولة المستشار الرئاسى السابق، أن سيناء هي الموضوع الرئيسي المدرج على جدول الأعمال فى جميع القضايا السياسية بين أمريكا وإسرائيل وباقيقوى العالم.

وأضاف، أنه تم التخطيط لوضع نظام الحكم فى مصر بموجب كتالوج أمريكى يلتزم به الحاكم فى حكم مصر .. وأن هذا الكتالوج استمر مع حكام مصر منذ ثورة يولية 1952 وحتى ثورة يناير 2011 .. مشيرا إلى أن هذا الكتالوج يضم 5 أبواب، وكان أول باب هو سيناء.

حيث، كان يتم تهديد أى رئيس مصرى باعادة احتلال سيناء مثلما حدث عام 1967 .. وكان الباب الثانى الذى تم تنفيذه بعد 1973 بالتفكير فى بيع القطاع العام الذى كان سندا للجيش المصرى ولدعم الاقتصاد القومى، واعادة تشكيله ليكون تابعًا للنظام الغربى الأمريكى من خلال صندوق النقد الدولى ونادى باريس الاقتصادى للتحكم فى المساعدات والقروض بالشروط المفروضة.

وأوضح فى ندوة “سيناء والأمن القومى المصرى” التى نظمها مركز إعلام سيناء المستقل مساء أمس، الاثنين، بالعريش و بحضور الشيخ مرعى عرار رئيس مجلس إدارة المركز والدكتور عمار جودة رئيس مركز ومدينة العريش وعدد من القوى والتيارات السياسية والمستقلة ومشايخ القبائل فى سيناء، أن سيناء هى فلسطين مصر .. وأصبحت طبنجة فى وجه مصر بسبب كامب ديفيد ، وأنها أكثر منطقة يتم الضغط حولها فى ملف العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.

وأعلن، أن مشكلة سيناء قائمة منذ القدم .. إلا أنها ازدادت تعقيدًا بعد احتلال عام 1967 .. حيث اتخذت منها أمريكا واسرائيل وباقى الدول الغربية مدعاة للسخرية على العرب والمسلمين جميعًا.. كما أن قضية العرب فى فلسطين التى نشطت عقب الحرب العالمية الثانية ومع ثورة 23 يولية 1952، ولكنها هدأت بعد حرب 1967 باحتلال سيناء .. حيث أرادت أمريكا واسرائيل والقوى الأجنبية اعادة تفكيك وتركيب مصر حتى لا يمكنها المطالبة باستعادة فلسطين أو سيناء مرة أخرى .

الدستور