منوعات

أهمية إصابة الأطفال بالميكروبات الضارة والجراثيم

«صحة الطفل»، أبرز ما تهتم به الأمهات، فلا يوجد سيدة منجبة لأبناء صغار إلا وتحاول جاهدة تعقيم مافة أنحاء منزلها وتشدد على إبقاء كل شيئًا يلامسه الأطفال نظيفًا حتى لا يصيبهم الميكروبات ويتعرضون للأمراض وألامها، وتحزن كثيرًا أي أم عند علمها أن طفلها مصاب بميكروب ما.

ووفقًا لما نشرت مجلة «curiousmind» نقلًا عن بعض الدراسات العلمية الحديثة بجامعة كالجاري، فإن التعقيم المفرط للأطفال وما حولهم، ومنعهم من اللعب بالاتساخات والأشياء القذرة حتى تمنع الجراثيم عنهم أمر ضار بالصحة الجسدية وليس لصالحه، حيث أكد العلماء أنه لا يجب منع الإطفال عن التعرض للبيكتريا والجراثيم الضارة وكذلك تطعيمهم بالمضادات الحيوية من حين لأخر، مشيرين إلى أن ذلك الأ/ر سيعود على صحتهم بالسلب عند الكبر.

وأوضح الأطباء بجامعة كالجاري، أن الطفل يجب أن يصاب بالبيكتريا والجراثيم الضارة ويتعرض للأمراض البيئية حتى يكتسب جسمه المناعة الطبيعية، لافتين إلى أن الميكروبات ضرورية لإنشاء نظام المناعة في جسم الإنسان.

وتقول «ماري-كلير أرييتا»، أستاذ مساعد بتخصص الأحياء الدقيقة في جامعة: «دعوا أطفالنا يأكلون القذورات ويصابون بالأمراض فذلك سيحميهم في المستقبل»، منوهة إلى أن في حال عدم الإصابة بالميكروبات الضارة في الصغر فلن يأخذ نظام المناعة في الجسم أي معلومات عنها، ما يجعل الأمر كارثيًا في حال الإصابة بها في الكبر.

دوت مصر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى