منوعات

شهادات الرعب الإسرائيلي عقب انتصار الجيش المصري

 

 

لم يكن أحد في إسرائيل، يتوقع أن يقتحم المصريون خط باريف، ويعبروا القناة في 6 ساعات فقط، وهو ما أصاب القادة الإسرائيليين بالصدمة والذعر والخوف، حتى أنهم لم يستطيعوا أن يخفوا شهادتهم خلف ألسنتهم، التي انطلقت تستغيث لوقف الحرب.

“بوابة الأهرام” ترصد شهادات الرعب الإسرائيلي في حرب أكتوبر

جولدا مائير

“أنقذوا إسرائيل”.. رسالة أرسلتها جولدا مائير- رئيسة وزراء إسرائيل- إلي الولايات المتحدة في يوم 9 أكتوبر.

موشى ديان – وزير الدفاع الإسرائيلي

“هذه حرب صعبة، معارك المدرعات فيها قاسية، ومعارك الجو فيها مريرة … إنها حرب ثقيلة بأيامها وثقيلة بدمائه”.
“وليس أمامنا إلا أن نقاتل بقلوب كسيرة، ولكن يجب علينا جميعاً أن نطوى أعماق قلوبنا على الأحزان”.

حاييم باريف “مهندس خط بارليف”

“إن هذه حرب لم تخوضها إسرائيل من قبل وأن قوات إسرائيل تكبدت خسائر جسيمة ”
وفي موضع آخر
“إن إسرائيل تخوض الآن أكثر الحروب ضراوة منذ قيامها عام 1948، وتواجه جيوشاً من أحسن الجيوش العربية تسليحاً” .. وعلينا أن نخوض قتالاً كبيراً ستكون فيه الأعصاب موضع اختبار.

الجنرال “شمويل جونين” القائد الإسرائيلي لجبهة سيناء

“إن القوات المصرية تشن هجمات مضادة كثيفة جداً على شكل موجات وراء موجات”
“أنهم يقاتلون بشراسة انتحارية في أعنف رد على تحركاتنا” .. ” إن من الملاحظات البارزة فى المعركة ضخامة القوات المصرية – الأسلحة والرجالات التي تدخل المعركة”.

الجنرال “كالمان” قائد أحد المواقع فى شمال سيناء

“إن القوات المصرية الخاصة تدخل سيناء من كل مكان ومن كل اتجاه وبكل الوسائل.. بطائرات الهليكوبتر .. وبالقوارب .. وسيراً على الأقدام .. وإن هذه القوات تقاتل بشراسة وهى مُسلحة بأحدث الأسلحة “.

الجنرال “آهارون ياريف” مدير المخابرات العسكرية الإسرائيلية

وعندما التقى الجنرال آهارون ياريف، مدير المخابرات العسكرية الإسرائيلية السابق، الذي تم استدعاؤه خلال حرب 73، للعمل مساعدا لرئيس الأركان العامة الإسرائيلية، هو والجنرال دافيد أليعازر بمجموعة من جنود إحدى الفرق المدرعة، يوم 24 أكتوبر وبعد أن استمع إليهم

قال :” أنني أخجل من النظر إلى عيونهم بماذا وكيف أرسلناهم للحرب”.

“أرئيل شارون”
“كان الموقف بالغ السوء .. إن المصريين استطاعوا أخذ المبادأة والمفاجأة .. ثم ألحقوا بنا خسائر فادحة .. كانت هذه حرباً حقيقية ” .. لقد خضت معارك كثيرة من قبل، ولكن هذه كانت حرباً حقيقية .. لقد أحسست أن الحرب سوف تتوقف فى أى ساعة .. الخسائر من الصواريخ على الناحيتين عالية والموازين الدولية تتحرك وفى أى لحظة فإنه قد ينزل علينا وعلى ميدان القتال … قرار”

لم يكن الوضع الداخلي في إسرائيل، بأفضل من الوضع علي الجبهة، فقد عاش الإسرائليون أيام الرعب والخوف، قبل أن يتدخل المجتمع الدولي، لإنقاذ الكيان الصهيوني، من بين أنياب الجيش المصري.

دكتور علم النفس “هانز كرايتلر”

قال د. هانز كرايتلر الذى أسس قسم علم النفس فى جامعة تل أبيب ” إنها حرب مُرة حتى إن الناس لا يشعرون بسعادة إذا بلغتهم أنباء طيبة” .

كبير حاخامات إسرائيل

وجه كبير الحاخامات فى إسرائيل بياناً إلى الأمة:
بعد مقتل الجنرال أبراهام مندلر قائد سلاح المدرعات في سيناء.. قال فيه ” أدعو أن تقوى روحنا فى مواجهة هذه المصيبة التى حلت بالأمة كلها”.

مراسل “الأسوشيتدبرس”
دان جيير – مراسل الأسوشيتدبرس: ” كان الشعب الإسرائيلي ينصت إلى الأنباء فى الراديو وأجهزة الترانزستور، فى هدوء يشوبه الغم”.
” اختفى الناس من الشوارع المُظلمة، رأيت حاخاماً يصلى مع زوجته الأمريكية عند حائط المبكى، وتناقض هذه الصورة تماماً منظر الجموع المحتشدة، التي تدفقت نحو الحائط فى 1967 للصلاة فى أيام الانتصار”.

مجلة أمريكية

صورت إحدى المجلات الأمريكية من الجبهه ضابطا إسرائيليا برتبة كولونيل ” عقيد” اتجه إلى قائد فرقته مذهولاً وقال ” إنهم – يقصد المصريون– يقفون أمام الدبابات ويقومون بتدميرها بأسلحتهم الصغيرة ويتحركون فى الجبهة كما لو كانوا فرقاً انتحارية كاملة”.

 

 

 

 

الاهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى