اخبار عربية

“داعش” تعلن الحرب على المسلمين في عيدهم

 

قبيل أيام قليلة من عيد الفطر المبارك، كثف تنظيم “داعش” الإرهابي  تفجيراته في عدد من الدول وخصوصا العربية منها، والتي تبناها فيما بعد في بياناته، كان أبرزها التفجير الذي وقع في حي الكرادة وسط بغداد بالعراق، أسفر عن مقتل 213 قتيلا وإصابة 225 آخرين.

وأعلن التنظيم أن انتحاري يدعى “أبو مها العراقي” فجر سيارته المفخخة في مدينة الكرادة وسط بغداد، في وقت الذروة قرب مطعم شعبي، ومجمع تجاري للملابس.

وأحبطت الأجهزة الأمنية في الكويت مخططات إرهابية استهدفت البلاد، وفقا لما أعلنته وزارة الداخلية الكويتية، موضحة عبر حسابها الرسمي على “تويتر” أنها أعلنت القبض على مدبريها، وأن الإرهابي الذي يبلغ (18 عاما) كان يريد القيام بعملية تفجيرية إرهابية في حسينية ومنشأة عسكرية في الكويت أواخر رمضان أو في العيد، مضيفة أن الأجهزة الأمنية توجه ثلاث ضربات استباقية للإرهاب.

وفي بنجلادش، أعلن الجيش أول أمس سقوط 20 قتيلا أجنبيا في عملية احتجاز الرهائن بالعاصمة دكا، معظمهم من الإيطاليين واليابانيين، وأكد قادة ومسؤولون أن معظم الرهائن قتلوا بآلات حادة.

وعلى الرغم من أن وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم داعش، ذكرت أن عناصر من التنظيم هاجمت مطعما يرتاده الأجانب في عاصمة بنجلاديش، إلا أن وزير داخلية بنجلاديش نفى أي صلة لتنظيم “داعش” بالهجوم كما أعلن التنظيم سابقا، موضحا أن تنظيم “جماعة المجاهدين” المتشدد هو الذي يقف وراءه.

وبعد هذه السلسلة من التفجيرات التي تبناها التنظيم، ضربت ثلاث تفجيرات مناطق مختلفة في السعودية اليوم، الأول حين فجر انتحاري حزاما ناسفا كان يرتديه قرب القنصلية الأمريكية في مدينة جدة في السعودية، وأسفر عن جرح اثنين من رجال الشرطة ومقتل الانتحاري، والثاني نفذه انتحاري قرب مسجد للشيعة في القطيف، تبعه تفجير سيارة مفخخة، وأسفر عن مقتل الانتحاري فقط دون إصابات، كما وقع انفجار ثالث نفذه انتحاري في موقف سيارات بجانب مركز أمني قرب الحرم النبوي وقت الإفطار، وأصيب شرطيان في حصيلة أولية للحادث.

ولم يعلن التنظيم حتى الآن عن تورطه في تفجيرات السعودية، لكنها تأتي في سياق التهديدات التي أطلقها التنظيم تجاه عدد من الدول العربية، كما سبق ونفذ عمليات إرهابية في المملكة آخرها تفجير مسجد بنجران أكتوبر الماضي.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى