رياضة

حلم كأس العالم.. المنتخبات العربية مابين المدرب الوطني والأجنبي

 

 

اقتربت تصفيات كأس العالم 2018 من الانتهاء، حيث تبقى مباراة واحدة فقط للمنتخبات العربية، وبات العديد من المنتخبات العربية، على بعد خطوة واحدة من الوصوللمونديال المقام بروسيا.

ويرصد لكم “الدستور” المنتخبات العربية التي تعتمد على المدربين الوطنيين، والمنتخبات التي على المدربين الأجانب.

تأهل المنتخب السعودي بالفعل، إلى كأس العالم، بعد الفوز على نظيره الياباني بهدف دون رد، واحتلاله المركز الثاني للمجموعة الثانية، فى تصفياتآسيا المؤهلة للمونديال.

وتولى الهولندي بيتر فان مارفيك، تدريب الأخضر السعودي، فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم، ونجح بالفعل فى الوصول لروسيا، ولكن تمت إقالته بعد ذلك، وتولى الأرجنتيني إيدجاردو باوزا تدريب المنتخب السعودي.

ليعتمد الاتحاد السعودي على المدربين الأجانب الذين نجحوا فى المهمة التي الزموا بها حتى الآن.

ويتولى تدريب المنتخب المصري، الأرجنتيني هيكتور كوبر، الذي يحتاج للفوز فى مباراة الغد، عندما يواجه نظيره الكونغولي، لضمان التأهل رسميًا إلى كأس العالم 2018.

ويشرف على تدريب المنتخب التونسي، الوطني نبيل معلول، الذي استطاع الفوز اليوم على نظيره الغيني، بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، ليحتاج إلى نقطة واحدة فقط، أمام نظيره الليبي، فى آخر مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم.

واستطاع المنتخب المغربي، الذي يتولى مهمة تدريبهـ الفرنسي هيرفي رينارد، الفوز على نظيره الجابوني بثلاثية نظيفة، ليحتاج هو الآخر نقطة واحدة فقط، عندما يواجه نظيره ساحل العاج.

وأخيرًا المنتخب السوري، مفاجأة التصفيات هذا العام، والذي يتولى تدريبه السوري أيمن الحكيم، فإنه سيواجه نظيره الأسترالي، فى مباراة العودة بعد نهاية مباراة الذهاب بالتعادل بهدف دون رد.

فهل سيكون المدرب الوطني هو الحل الأمثل للمنتخبات العربية، أم الاعتمادعلى المدربين الأجانب سيحل عقدة كأس العالم؟

 

 

 

 

الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى