الأخبار

بالصور.. الفواكه ترفع لافتات مؤيدة للسيسى بالأسواق

78

كتبت رحمة ضياء – تصوير- كريم عبد العزيز

 

“الجيش والشعب إيد واحدة”، “مصر أم الدنيا وهتبقى قد الدنيا”، “نعم للسيسى”.. لافتات صغيرة، يزيد حجمها قليلا عن حجم الكف، حملت هذه العبارات. لم ترفع فى مظاهرات “ألتراس سيساوى” لكن تربعت على عرش أهرامات الفاكهة فى سوق العبور وفى كثير من محلات وعربات التجار الذين يبتاعون لافتات التسعيرة من السوق الشهير؛ فإلى جوار هذه العبارات طبعت أسعار الفاكهة بالقروش والجنيهات، ومصدر كل هذه اللافتات هو رجل واحد يترك توقيعه على اللافتات “المعلم رضا وأولاده”.

المعلم “رضا عبد السميع خليفة”، هو أقدم تجار لافتات تسعيرة الفاكهة فى سوق العبور يبرر انضمام الفاكهة إلى مهرجان تأييد المشير: “السيسى هو اللى خلصنا من الإخوان ومرسى لو كان استمر كان خربها وقسمنا، وبدل ما كنت بكسب 50 أو 60 جنيه فى اليوم بقى بيطلعلى 20 أو 30 جنيه بالعافية ونفسنا بقى البلد تستقر والخير يرجع من تانى وحاسس أن السيسى صادق فى كلامه عشان كده قررت إنى أوصل حبى ودعمى لسيادة المشير من خلال مهنتى”.

مهنة المعلم رضا التى توارثها عن أبيه هى بيع لافتات التسعيرة ويفخر بأنه من خلالها قادر على أن يوصل رسالته لآلاف الأشخاص: “أبويا كان من الموظفين فى وزارة التموين اللى بيحط تسعيرة الأسواق ومن بعد وفاته قررت أطبع لافتات التسعيرة وأبيعها للتجار وفضلت 20 سنة شغال فى سوق روض الفرج قبل ما ينقلوه سنة 93 لسوق العبور وأنا الوحيد اللى بيعمل التسعيرات اللى فيها صور المشير واللى بتوصل لتجار الفاكهة فى كل مكان فى بر مصر وبيشوفها ألوفات الزبائن وعليها اسم المعلم رضا وأولاده”.

يطبع المعلم رضا لافتاته فى أى مطبعة ويستقر بها على فرشته فى سوق العبور يبيع الواحدة بجنيه ويشير إلى أن هذه هى المرة الأولى التى يفكر فيها أن يستغل مهنته فى توصيل رسالة سياسية “أنا مليش فى السياسة بس لما شفت المشير السيسى حسيت أنه الوحيد اللى قادر يرجع لنا أمجاد جمال عبد الناصر وعملت لافتات على شكل قلوب فيها صورة عبد الناصر والسيسى”.

كرم عطية، تاجر فاكهة فى منطقة عزبة النخل، فاشترى مجموعة من لافتات المعلم رضا من سوق العبور مبررا اختيار اللافتات التى تحمل صور المشير: “السوق نايم الأيام دى وناس كتير بتقف تفاصل فى الأسعار وبعدين تمشى ولما لقيت ورق التسعيرة اللى عليه صورة السيسى قلت اشتريها يمكن تجر رجل الزباين”.

اليوم السابع

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى