ممدوح إسماعيل: البرادعي وصباحي وموسى أعداء الثورة..وبرهامي: الشعب اختار تطبيق الشرع والكنائس وافقت

ارتفعت أعداد مليونية الإسلاميين لتأييد قرارات الرئيس محمد مرسي والتي حملت اسم”دعم الشرعية والشريعة” إلى مئات الآلاف بعد وصول عشرات الآلاف في عدة مسيرات بعد صلاة العصر، فيما رفع المتظاهرون لافتة مكتوب عليها “اسلام فتحي مسعود اتحاد شباب الإخوان”.

وقالت المنصة إن الأعداد وصلت إلى 4 ملايين متظاهر.

وقال الشيخ ياسر برهامي من أعلى المنصة الخاصة بجماعة الإخوان المسلمين في مليونية اليوم ، أن هذه هي المليونية الحقيقية وليست المزيفة بكلام الإعلام, مضيفًا: “نعلن أن شعب مصر يريد تطبيق شرع الله وان شعب مصر اختار فبل كده انتخابات مجلس الشعب بأكثر من 70 % وأنهم تنازلوا عن حقهم في التأسيسية ووافقوا أن يمثلهم فيها 50 % فقط.

وقال إن الدستور الجديد تمهيد لتطبيق شرع الله وأن الكنائس الثلاث وافقت على ذلك وبالتالي فلا يمكن إلغاؤه بسبب بضعة آلاف من العلمانيين والليبراليين.

ووجه برهامي رسالته الى المحكمة الدستورية, وقال:”لن يقهر شعب مصر بعد ذلك ولن يتحكم في شعب مصر 30 رجلا يفصلون القوانين كما يريدون”.

وأوضح أنه تحفظ على بعض قرارات مرسي بالإعلان الدستوري لكن بعد مراجعتها والحديث مع مرسي وضح مرسي لهم وقال إن هذه القوانين من اجل عدم حل الشورى والتأسيسية.

وقال ممدوح إسماعيل نائب رئيس حزب الفضيلة إن هذا اليوم يوم مشهود في تاريخ مصر بعد حضور مئات الآلاف لتأييد الإعلان الدستوري وتطبيق شرع الله.

ووجه كلمة لمرسي قال فيها لقد تأخرت في ضرب الفلول وتطهير الإعلام والقضاء ، ووجه كلمة للقضاة قائلاً : أين كنتم عندما تلاعب مبارك بالدستور واليوم تقفون بكل قوتكم أمام الإعلان الدستوري؟

وطالب مرسي بأن يحدد سن خروج القضاة على المعاش على أن يكون 60 سنة وليست 73 سنة.

وأضاف أن الفلول استقووا وتجمعوا على قلب رجل واحد لأنهم علموا أن نهايتهم قد اقتربت.

ووصف حمدين صباحي والدكتور محمد البرادعي وعمرو موسى بأنهم أعداء الثورة ، ووصف تحديهم واجتماعهم لمنع المشروع الإسلامي وتطبيق الشريعة بأنهم عداء للثورة، وهتف قائلا “عمرو موسى مع حمدين أعداء مصر ليوم الدين”.

 

البدايه