الأخبار

من “سيناء” لـ”الواحات”.. حكايات بطولة الجيش في تحرير الجنود

بحالة صحية جيدة، يستقر النقيب محمد الحايس داخل أحد المستشفيات العسكرية، الذي تم تحريره اليوم الثلاثاء، بعد أن وقع في قبضة الجماعات الإرهابية لمدة 11 يومًا، منذ حادث الواحات الإرهابي، الذي أسفر عن استشهاد عدد من رجال الشرطة.
وأعلن العميد تامر الرفاعي المتحدث باسم القوات المسلحة، أنه في إطار العملية الناجحة التي قامت بها القوات المسلحة والشرطة، والتي أسفرت عن القضاء على عدد كبير من العناصر الإرهابية بطريق الواحات، تم تحرير النقيب محمد الحايس من أيدي العناصر الإرهابية، ووصل بسلامة الله إلى أحد المطارات العسكرية برفقة عناصر من قوات الصاعقة، وتم نقله إلى أحد المستشفيات العسكرية لتلقي الرعاية الطبيية اللازمة له.
تحرير “الحايس” جاء كحلقة من سلسة بطولات القوات المسلحة، في تحرير جنود أو عمال من قبضة جماعات مسلحة، ففي مايو 2013، اختطف مسلحون مجهولون في سيناء 7 من أفراد الجيش والشرطة، وبعد مرور أسبوع واحد فقط، نجحت القوات المسلحة في إعادة الجنود مرة أخرى وتحريرهم.
بدأت القصة، عندما كان الجنود يستقلون سيارات أجرة في طريقهم من رفح إلى منازلهم، لقضاء العطلة، واعترض مسلحون طريقهم وطلبوا من الركاب إبراز بطاقاتهم الشخصية، وقاموا بخطفهم في مكان مجهول، ليخرج بيان رسمي من المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة، ليؤكد أن عمليات تمشيط واسعة جرت بعد عملية تحرير المجندين، خاصة في مدينتي الشيخ زويد ورفح، أسفرت عن إلقاء القبض على عدد من المشتبه بهم.
ومن سيناء إلى ليبيا، ففي الرابع عشر من فبراير العام الجاري، تمكنت القوات المسلحة بالتنسيق مع الجيش الليبي من تحرير 13 عاملًا مصريًا، كانوا مختطفين لدى إحدى الميليشيات في منطقة إجدابيا الليبية.
وأعلن المتحدث باسم الجيش العقيد تامر الرفاعي في بيان، على صفحته الرسمية في موقع “فيسبوك”: “تمكنت القوات المسلحة بالتنسيق مع القيادة العامة للجيش الليبي من الإفراج عن 13 فردا مصري الجنسية كانوا مختطفين لدى إحدى العصابات الإجرامية المسلحة بمنطقة إجدابيا الليبية”.
الموجز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى