الأخبار

رسائل سلفية تكشف صهيونية أردوغان

 

126

تداول عدد من المواقع السلفية رسالة للشيخين عبد العزيز بن سليمان السيف، الداعية السعودي، وأحمد بن كمال الشيباني بعنوان “أضرار أردوغان على عقيدة الشباب”، حيث قالت الرسالة إن أردوغان يدعو إلى العلمانية والكفر البواح، وفصل الدين عن الدولة، ويؤكد أن العلمانية تقف على مسافة متساوية مع الأديان!.
وأكد الدعيان السلفيان في رسالتهما أن أردوغان يدعوا الشباب إلى الولاء لإسرائيل حيث وضع إكليلًا من الزهور على قبر مؤسس الدولة الصهيونية، كما أن تركيا لازالت تعترف دوليًا بإسرائيل كدولة شرعية في فلسطين، وتقيم معها علاقات دبلوماسية وعسكرية وتجارية واقتصادية على أعلى المستويات، مشيران إلى أن تركيا تقيم تدريبات ومناورات وتبادل خبرات مع صديقتها إسرائيل.
وأشارت الرسالة إلى أن أردوغان يهنئ اليهود بعيد (الحانوكا) كل سنة، ويتمنى لهم السعادة، ولم يعتذر للمسلمين عن وضعه إكليل الزهور على قبر مؤسس الدولة الصهيونية، متهمةً إياه بأنه يريد إفساد أخلاق شباب مصر كما أفسد أخلاق شباب تركيا بدعوته بأن تصبح مصر كبلاده التي تشيع فيها المنكرات، حيث لا يزال أروغان يرخص لبيوت الدعارة واللواط وصالات القمار وبارات الخمور وشواطئ العري رسميًا.
كما اتهمت الرسالة أردوغان وزوجته المحجبة بأنهما يدعوان الشباب والفتيات إلى تعظيم قبور اليهود، بقيامهما بزيارة قبر مؤسس إسرائيل ووضع إكليل من الزهور عليه، ليكون بذلك أول رئيس مسلم يبتدع تلك البدعة، وتساءلت الرسالة: “ما حكم هذا العمل شرعًا؟”، خاصةً أن أردوغان لم يعتذر عن هذا الفعل حتى الآن.
وأوضحا أن أردوغان يبيع الكلام ويربي الشباب التركي على ذلك، مستشهدًا بأنه لما ضربت غزة عام 2008م وعام 2012م وعام 2014م احتج أردوغان وهدد وتوعد ثم الآن العلاقات التركية الإسرائيلية الدبلوماسية والتجارية والعسكرية “سمن على عسل” على حد وصف صاحبي الرسالة.
وتكرر الأمر نفسه عندما ضُرِبَ أسطول الحرية عام 2010م، ولما عقد الاجتماع الاقتصادي في مدينة دافوس السويسرية عام 2009م، حيث حضر أردوغان مع علمه بحضور إسرائيل اعترفًا بها ورضي بالجلوس بجانب بيريز مباشرة، واستمع لكلمته كاملة من غير نقصان، والتي استمرت 25 دقيقة في مقابل 12 دقيقة فقط لكلمة أردوغان.
وذكرت الرسالة شيئًا من تناقضات أردوغان التي وصفتها بأنها انفصام في الشخصية، ومنها أنه احتج على بشار الأسد ونظامه وغضب عليه غضبًا شديدًا بالكلام فقط، ثم خذل إخوانه الثوار عمليًا.

 

 

 

 

 

البوابة نبوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى