الأخبار

مُدرسة تقتل ضرتها وتمثل بجثتها

 

 

26

قضت اليوم، محكمة جنايات سوهاج برئاسة المستشار محمد علي السيد، وعضوية المستشارين رفيق شوقي، ونبيل حفني، ومحمد مختار، بأمانة سر خالد سلامة، بالسجن المؤبد على مدرسة لقتلها ضرتها بذبحها بسكين داخل شقتها لغيرتها منها بسبب إنجابها طفلًا ” ذكر” بينما أنجبت هي “بنت”.

تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء إبراهيم صابر مدير أمن سوهاج، بلاغًا من “عبد المنعم.أ” 42 عاما، فني كهرباء، باكتشافه مقتل زوجته “فاطمة ربيع”، ربة منزل بشقتهما، ولم يتهم أحد بالتسبب في ذلك، تم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد حسين حامد مدير المباحث الجنائية، لكشف ملابسات الجريمة.

حيث أكدت تحريات النقيب أحمد عبد الرحمن، معاون مباحث المركز، أن وراء الجريمة “عزة محمد”، 31 عاما، مدرسة كمبيوتر بالمدرسة الثانوية الصناعية بالمراغة، وتقيم بمنطقة نجع أبوشجرة دائرة قسم ثان سوهاج “زوجة المبلغ” بسبب وجود خلافات عائلية بينهما.

وأشارت تحريات المباحث، إلى أنه في الآونة الأخيرة تفاقمت الخلافات بين الزوجتين على خلفية إنجاب المجني عليها لمولود ” ذكر” وعدم قدرة المتهمة على الانجاب وحاول الزوج إرضاء زوجته المدرسة عن طريق تسجيل المولود باسمها في سجلات المواليد بمستشفي القرية إلا أن ذلك لم يطفئ نار غيرة المدرسة.

وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهمة قبل هروبها واعترفت بأنها عقدت العزم وبيتت النية على التخلص من المجني عليها ليتفرغ لها زوجها وحدها، وقامت بتجهيز سكين والتوجه لمسكن المجني عليها لعلمها بعدم وجود الزوج، وفور وصولها مدخل العمارة اتصلت بضرتها كي تفتح لها الباب وتوجهت إلى صالة الشقة ودارت بينهما مشادة كلامية وحدث تشابك بالأيدي وتمكنت المدرسة من إيقاع ضرتها على الأرض وأخرجت سكينًا من شنطتها وذبحتها من الرقبة وفصلت رأسها عن جسدها بعدها سددت لها عشرات الطعنات النافذة بالصدر والبطن، وقامت بقطع أصابع يد ضرتها اليمني وقطع رسغ يدها اليسري ومثلت بالجثة انتقاما منها لأخذها زوجها منها “حسب اعترافاتها”.

وأشارت تحريات المباحث أن زوج المتهمة تزوج بالمجني عليها عرفيا بمحافظة الإسكندرية أثناء عمله بإحدى الشركات لفشل زوجته في إنجاب ولد له بعد زواج دام 15 عاما أثمر عن بنت عمرها 13 عامًا، وعقب حمل زوجته توجه بها إلى محافظة سوهاج ليخبر زوجته الأولى أنه تزوج عليها من أجل إنجاب ولد يحمل اسمه ولم تتقبل الزوجة القديمة الوضع وحاولت مرارًا أن تجعل زوجها يطلقها إلا أنه رفض وعقب إنجاب المجني عليها ولد حاول الزوج إرضاء زوجته وقام بتسجيل المولود باسمها في دفاتر المواليد إلا أن ذلك لم يطفئ نار الحقد والغيرة المتأججة في صدرها وعقدت العزم على التخلص منها إلى الأبد ونفذت جريمتها.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى