هل توافق على مراقبة الداخلية لـ«فيس بوك و تويتر»؟

 

 

أثار نظام «رصد المخاطر الأمنية لشبكات التواصل الاجتماعى» الذي تسعى وزارة الداخلية لتنفيذه، جدلا واسعا وسخطا كبيرا في أوساط الشباب والنشطاء السياسيين المنادين بحرية الرأى والتعبير، معتبرينه وسيلة تعود بها «الداخلية» لانتهاج أساليبها القديمة في القمع وتكميم الأفواه، وعودة للدولة البوليسية التي كانت من الأسباب الرئيسية في اندلاع ثورة الـ25 من يناير. بينما يرى آخرون أن الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد في هذه الفترة من تزايد للعمليات الإرهابية، تستدعي إقرار مثل هذا النظام الذي من شأنه غل يد الإرهاب. «فيتو» من جانبها، قررت استطلاع آراء قرائها في هذه القضية الشائكة.

 

 

 

فيتو