أخبار مصورة

30 صورة ترصد عملية نقل تمثال رمسيس الثاني

 

 

أعلن الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، إتمام عملية نقل تمثال الملك رمسيس الثاني بنجاح، ليستقر في مقره الدائم بالبهو العظيم بالمتحف المصري الكبير، ليكون أول من يستقبل زائري المتحف عند افتتاحه الجزئي نهاية العام الحالي 2018.

وجرى عزف الموسيقى العسكرية احتفالا بنجاح وصول موكب التمثال للبهو العظيم، واستغرقت عملية النقل، التي تكلفت 13.6 مليون جنيه، نحو ساعة، حيث تم نقله لمسافة 400 متر تحت إشراف شركة المقاولون العرب التي قامت بنقله في عام 2006 من ميدان رمسيس للمتحف.

وشهد موكب الاحتفال حضور عدد من مستشاري رئيس الجمهورية، والدكتور خالد العناني وزير الآثار، ونخبة من الوزراء، وأعضاء مجلس الشعب والسفراء العرب والأجانب، ولفيف من المسئولين وقيادات وزارة الآثار ومسئولي شركة المقاولين العرب المشرفين على عملية نقل التمثال.

وأكد الدكتور خالد العناني وزير الآثار، أن حضور مسئولي الدولة لمتابعة نقل تمثال الملك رمسيس الثاني بالمتحف الكبير يؤكد الدعم الكبير من الدولة للآثار، وسياسة مصر القائمة على محاربة الإرهاب بالثقافة والحضارة والنور، مشيدا بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي للمشروعات الأثرية والحضارية ومنها المتحف الكبير.

المقاولون العرب
وأوضح وزير الآثار في كلمته التي ألقاها عقب نجاح عملية نقل التمثال للبهو العظيم بالمتحف أن هذا التمثال الضخم هو أول قطعة أثرية ضخمة تصل البهو العظيم لتكون أول من يستقبل زائري المتحف عند افتتاحه، مستعرضا تاريخ اكتشاف التمثال بميت رهينة، ونقله لميدان رمسيس ثم استقراره في مقره النهائي ببهو المتحف الكبير.

وقال إن نقل التمثال للمتحف الكبير له دلالة مهمة، فالتمثال عاد إلى عاصمة مصر “منف” موقع اكتشافه التي تعد الجيزة أحد أجزاء جبانتها، كما أن هذا التمثال كان موجودا أمام معبد بتاح إله الفن عند المصريين القدماء وحاليا عاد ليقوم بنفس دوره ليحمي الثقافة والفن بتصدره بهو المتحف الكبير.

وأكد أن هناك العديد من الشركات الكبرى رفضت نقل التمثال إلا أن شركة المقاولون العرب أبدت استعدادها بتولي تلك المسئولية الضخمة، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع الشركة لنقل 43 تمثالا ضخما بالمتحف المصري بالتحرير خلال الفترة المقبلة للمتحف الكبير لتزيين الدرج العظيم بالمتحف ليكونوا ضمن 87 تمثالا لتزيينه.

وأشار وزير الآثار إلى أن افتتاح المرحلة الأولى من المتحف نهاية العام الحالي وتتضمن البهو العظيم والدرج العظيم وقاعة توت عنخ آمون التي ستضم نحو 5 آلاف قطعة أثرية من مقتنياته، لافتا إلى أنه خلال الأشهر المقبلة، سيتم الانتهاء من مشروع تطوير منطقة الأهرامات الأثرية للبدء عقب ذلك في ربطها بالمتحف الكبير.

13 مليون جنيه
أكد وزير الآثار الدكتور خالد العناني أن عملية نقل تمثال الملك رمسيس الثاني التي تمت اليوم بالمتحف الكبير بلغت تكلفتها 13.6 مليون جنيه، وشملت أعمال تدعيم وعزل وتغليف التمثال لحمايته بالإضافة إلى رصف وتجهيز طريق بمواصفات خاصة لتحمل ثقل وزن التمثال.

وأوضح وزير الآثار، أن عملية النقل تمت بالتعاون بين الوزارة والهيئة الهندسية للقوات المسلحة وشركة المقاولون العرب.

4 روافع
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب المهندس محسن صلاح إنه تم تحرير التمثال لإزالة القاعدة الموجودة أسفله وتمت إزالة كافة العوائق المحيطة به في مسار حركة السيارات.

وأضاف أنه تم تصميم نظام روافع هيدروليكية عن طريق تصميم 4 روافع تعمل في الاتجاهين، كما تم تنفيذه واختباره في هولندا في وجود متخصصين من الشركة، للتأكد من كفاءة تشغيله، موضحا أن تلك الروافع الأربع تعمل بشكل متزامن، بحيث تم رفع التمثال من خلال نظم تحكم يعمل على تلافي أي خطأ وباتزان كامل.

موكب الملك
وانطلق الموكب المهيب لنقل تمثال الملك رمسيس الثاني من مقره الحالي بالمتحف الكبير ليتحرك نحو 400 متر ليستقر في مقره الدائم بالبهو العظيم بالمتحف، ليكون أول من يستقبل زائري المتحف عند افتتاحه، وذلك استعدادا للافتتاح الجزئي للمتحف المقرر له نهاية عام 2018.

وشهد الاحتفال بنقل التمثال المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والإستراتيجية، وفايزة أبو النجا مستشار رئيس الجمهورية للأمن القومي، واللواء أحمد جمال الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الأمن، والدكتور خالد العناني وزير الآثار وإيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة ورانيا المشاط وزيرة السياحة وعالم المصريات زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، ونخبة من الوزراء والمحافظين والسفراء العرب والأجانب ونواب مجلس الشعب ولفيف من المسئولين وقيادات وزارة الآثار ومسئولي شركة المقاولون العرب المشرفة على عملية نقل التمثال.

وصاحب موكب نقل التمثال احتفالا موسيقيا حيث تقدمته الخيول وعزفت الموسيقى العسكرية مقطوعات متنوعة وسط فرحة وسعادة الحضور، في الوقت الذي امتلأت ساحة المتحف الكبير بالعشرات من وسائل الإعلام المحلية والعالمية التي حرصت على تغطية هذا الحدث العالمي.

ومن المقرر أن تستغرق عملية النقل نحو ساعة وتتولى شركة المقاولون العرب مسئولية نقله بعد الانتهاء من كافة الدراسات اللازمة لتحديد المسار الأمثل لنقله، وذلك باستخدام رافعات خاصة وبمنظومة ناقلات ميكانيكية دقيقة، لتحافظ على اتزانه في حالة رأسية طوال مرحلة النقل اللازمة.

وتم تحميل التمثال على سيارتين ذات إطارات قوية تتحمل الضغط والأوزان الثقيلة، وهما نفس السيارتان اللتان نقلتا التمثال من مكانه الأصلي بميدان رمسيس عام 2006 لمكانه بالمتحف، وتم ربط السيارتين معا بحيث تتاح للتمثال مرونة في النقل، بينما هناك سيارة ثالثة تقوم بسحب التمثال محمولا على السيارتين الأخريين.

30 مليون نقطة ليزر
ومن جانبه أكد المهندس محمد محسن صلاح رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، أنه منذ اللحظة الأولى لعملية النقل الثانية للتمثال قام فريق الشركة الذي يضم خبراء من كافة التخصصات تحت إشراف وزارة الآثار والهيئة الهندسية للقوات المسلحة بإعداد الدراسات التاريخية والتوثيق الفوتوغرافي والرفع المساحي ثم التوثيق المعماري باستخدام أحدث التقنيات العلمية والفنية.

وأضاف أن الشركة قامت بإطلاق أكثر من 30 مليون نقطة ليزر على جسم التمثال حتى أصبحت على دراية تامة بكافة تفاصيل التمثال بما لا يدع مجالا لحدوث مخاطر أو تلفيات أثناء النقل.

وأعرب عن فخره للاستعانة بخبرات الشركة صاحبة التاريخ الكبير في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا بهذه المهمة، موجها الشكر لكل من أسهم وشارك في عملية نقل التمثال إلى قاعدته بالمتحف الكبير ليكون في استقبال زائريه من عشاق الحضارة المصرية من مختلف أنحاء العالم.

وأعلن المتحف المصري الكبير استقباله نحو 100 قناة تليفزيونية محلية وعالمية و50 كاميرا تصوير خاصة بمراسلي الصحف المختلفة لتصوير ومتابعة عملية نقل تمثال الملك رمسيس الثاني من مقره الحالي بالمتحف لمقره الدائم بالبهو العظيم بالمتحف، وذلك بعد 11 عاما و5 أشهر من نقله يوم 25 أغسطس 2006 من ميدان رمسيس للمتحف.

150 ألف قطعة
وتمثال الملك رمسيس الثاني كان أول قطعة أثرية يتم نقلها من بين 150 ألف قطعة للمتحف المصري الكبير، وكان وصوله للمتحف يمثل تدشينا لبدء العمل به، وذلك يوم 25 أغسطس 2006، الذي كان بمثابة يوم تاريخي شاهده ملايين الناس من كافه أنحاء العالم، حيث تم نقل التمثال من ميدان رمسيس إلى مقره الحالي بالمتحف الكبير، وفي سابقة هي الأولى من نوعها في تغطية هذا الموكب الشعبي استعان التليفزيون المصري، في ذلك الوقت، بطائرة هليوكوبتر تم استئجارها لمتابعة عملية النقل لحظة بلحظة ونقل صورة شاملة للأجواء المحيطة بالموكب من الجو طوال فترة سريانه حتى استقراره في موقعه الدائم بمقر المتحف.

وقرار نقل التمثال من الميدان، الذي سمي على اسم الملك رمسيس، جاء لحمايته من التلوث البيئي الناجم عن حركة القطارات والسيارات ولحمايته من الاهتزازات التي تسببها حركة مترو الأنفاق الذي يمر قرب موقعه، وعقب القرار تم إجراء دراسات للوقوف على الطريقة الأمثل لنقله، التي استقرت على نقله بالطريقة المحورية، وأثبتت نجاحها، حيث إنها جعلت التمثال محملا على مركز ثقله، وقد تم عمل تجربة لمحاكاة عملية النقل باستخدام كتلة خرسانية تزن 83 طنا، وذلك لضمان سلامة نقل التمثال.

وقبل أن يتم نقل التمثال، قام فريق عمل متكامل من المرممين والمهندسين بإجراء الترميمات اللازمة للتمثال بمعاونة شركة المقاولون العرب وتمت مراحل الترميم على سبع مراحل، تضمنت الترميم، ثم التغطية بطبقة من الشاش الطبي، ووضع طبقة من السيليكون، وبعدها تم وضع طبقة من الفوم ثم تركيب القاعدة الحديدية وبعد ذلك ثبت التمثال على القواعد الجانبية، وأخيرا تم إزالة القاعدة الخرسانية ليرفع على السيارات الخاصة بنقل التمثال، وقد استغرقت هذه الخطوات 8 أشهر.

وقطع التمثال مسافة 30 كيلو مترا، عند عملية النقل، بمتوسط 5 كيلو مترات كل ساعة، ووصل محمولا داخل سلة معدنية مرفوعة فوق مقطورتين تجرهما سيارة مخصصة لسحب مثل هذه الحمولات الثقيلة إلى مكانه الجديد في المتحف المصري الكبير، وقدرت تكاليف رحلته بمبلغ 6 ملايين جنيه مصري في ذلك الوقت.

ويبلغ وزن تمثال الملك رمسيس الثاني دون القاعدة نحو 83 طنًا وارتفاعه 11,35 مترا، وحجم كتلته 20 مترًا مكعبا، وكان قد عثر عليه عام 1888 في ميت رهينة (50 كيلو مترًا جنوب غرب القاهرة) وهو مكسور إلى خمسة أجزاء تم نقلها بناء على قرار من مجلس قيادة الثورة 1954 إلى ميدان باب الحديد بواسطة شركة ألمانية، وقام المرمم المصري الراحل أحمد عثمان بتجميع التمثال واستكمال الساق والقدم الناقصتين إلى جانب ترميم التاج الملكي وبعض الأجزاء الصغيرة في التمثال.

من جهة أخرى أكد وزير الآثار الدكتور خالد العناني، أنه تم إنجاز نحو 76% من إجمالي حجم الأعمال بالمتحف وتم الانتهاء من الهيكل الخرساني والمعدني لمباني المتحف و60% من أعمال التشطيبات الداخلية و56% من الأرضيات والساحات الخارجية، كما تم الانتهاء من أعمال أنظمة الإلكتروميكانيك بنسبة 50%، وأعمال الطرق الخارجية المحيطة بالمشروع بنسبة 70%، وأعمال انظمة الاتصالات الذكية بنسبة 20%.

وأشار وزير الآثار، إلى أنه من المقرر افتتاح المتحف بالكامل في عام 2022، لافتا إلى أنه سيتم وفقا للجدول الزمني المحدد الانتهاء من المرحلة الثانية من المتحف ونقل 54 قطعة أثرية له قبل شهر يوليو 2020.

من جانبه، قال المشرف على المتحف الدكتور طارق توفيق، إن إجمالي القطع الأثرية المنقولة للمتحف وصل إلى 42 ألفا و755 قطعة أثرية، منها 4266 من مجموعة آثار الملك توت عنخ آمون من إجمالي 5200 قطعة، كما تم ترميم 19 ألفا و643 قطعة أثرية وصيانة 17 ألفا و249 أثرا، كما تم نقل 24 أثرا ضخما سيتم عرضها ضمن سيناريو عرض المرحلة الأولى عند الافتتاح الجزئي للمتحف نهاية العام الحالي.

وأكد الدكتور طارق توفيق أنه سيتم عرض الكنوز والمقتنيات الفريدة للملك توت عنخ آمون بطريقة جديدة وجذابة عند الافتتاح الجزئي للمتحف، حيث تم تخصيص قاعة تبلغ مساحتها نحو 7500 متر مربع لعرض تلك المقتنيات بصورة كاملة، موضحا أن عرض مقتنيات الفرعون الذهبي بصورة كاملة سيسهم في الرواج للمتحف الكبير الذي يعد من أهم متاحف العالم، وتنشيط الحركة السياحية لمصر.

30 صورة ترصد عملية نقل تمثال رمسيس الثاني إلى مقر عرضه بالمتحف الكبير
30 صورة ترصد عملية نقل تمثال رمسيس الثاني إلى مقر عرضه بالمتحف الكبير
30 صورة ترصد عملية نقل تمثال رمسيس الثاني إلى مقر عرضه بالمتحف الكبير
30 صورة ترصد عملية نقل تمثال رمسيس الثاني إلى مقر عرضه بالمتحف الكبير
30 صورة ترصد عملية نقل تمثال رمسيس الثاني إلى مقر عرضه بالمتحف الكبير
30 صورة ترصد عملية نقل تمثال رمسيس الثاني إلى مقر عرضه بالمتحف الكبير
30 صورة ترصد عملية نقل تمثال رمسيس الثاني إلى مقر عرضه بالمتحف الكبير
30 صورة ترصد عملية نقل تمثال رمسيس الثاني إلى مقر عرضه بالمتحف الكبير
30 صورة ترصد عملية نقل تمثال رمسيس الثاني إلى مقر عرضه بالمتحف الكبير
30 صورة ترصد عملية نقل تمثال رمسيس الثاني إلى مقر عرضه بالمتحف الكبير
30 صورة ترصد عملية نقل تمثال رمسيس الثاني إلى مقر عرضه بالمتحف الكبير
30 صورة ترصد عملية نقل تمثال رمسيس الثاني إلى مقر عرضه بالمتحف الكبير
30 صورة ترصد عملية نقل تمثال رمسيس الثاني إلى مقر عرضه بالمتحف الكبير
30 صورة ترصد عملية نقل تمثال رمسيس الثاني إلى مقر عرضه بالمتحف الكبير
30 صورة ترصد عملية نقل تمثال رمسيس الثاني إلى مقر عرضه بالمتحف الكبير
30 صورة ترصد عملية نقل تمثال رمسيس الثاني إلى مقر عرضه بالمتحف الكبير
30 صورة ترصد عملية نقل تمثال رمسيس الثاني إلى مقر عرضه بالمتحف الكبير
30 صورة ترصد عملية نقل تمثال رمسيس الثاني إلى مقر عرضه بالمتحف الكبير
30 صورة ترصد عملية نقل تمثال رمسيس الثاني إلى مقر عرضه بالمتحف الكبير
30 صورة ترصد عملية نقل تمثال رمسيس الثاني إلى مقر عرضه بالمتحف الكبير
30 صورة ترصد عملية نقل تمثال رمسيس الثاني إلى مقر عرضه بالمتحف الكبير
30 صورة ترصد عملية نقل تمثال رمسيس الثاني إلى مقر عرضه بالمتحف الكبير
30 صورة ترصد عملية نقل تمثال رمسيس الثاني إلى مقر عرضه بالمتحف الكبير
30 صورة ترصد عملية نقل تمثال رمسيس الثاني إلى مقر عرضه بالمتحف الكبير
30 صورة ترصد عملية نقل تمثال رمسيس الثاني إلى مقر عرضه بالمتحف الكبير
30 صورة ترصد عملية نقل تمثال رمسيس الثاني إلى مقر عرضه بالمتحف الكبير
30 صورة ترصد عملية نقل تمثال رمسيس الثاني إلى مقر عرضه بالمتحف الكبير
30 صورة ترصد عملية نقل تمثال رمسيس الثاني إلى مقر عرضه بالمتحف الكبير
30 صورة ترصد عملية نقل تمثال رمسيس الثاني إلى مقر عرضه بالمتحف الكبير
فيتو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى