الأخبار

حركة الترجمة من العربية إلى الصينية ”بطيء”

 

 

138

 

استضافت قاعة المائدة المستديرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ 47، اليوم الثلاثاء، بندوة “الترجمات الأدبية من الصينية” بحضور الدكتور مجدي مصطفى أمين، الكاتبة سهير المصادفة، الدكتور أحمد ظريف والكاتبة رشا كمال، والكاتب الصيني وانج جين يانج.

وقال مجدي أمين،  أستاذ الأدب الصيني الحديث، أن الدور الثقافي للترجمة ضروري جدًا لأن الترجمة تعني التبادل الثقافي والمخزون التراثي بين شعبين، مشيرًا إلى أن الثقافة الصينية غائبة عن المجتمعات العربية، وإن وجدت فإنها تنحصر في مجالات معينة مثل الأدب الذي يستحوذ على إهتمام المترجمين بشكل عام.

وأضاف مجدي أن هناك بادرة أمل بدأت في الظهور في الفترة الأخيرة من خلال ترجمة بعض الأعمال الصينية، ومنها تاريخ الأدب الصيني، فالأدب هو الضامن الأساسي لقبول شعب لشعب آخر، وتسمح بالتعددية الفكرية والأدبية من خلال معرفة تراث الشعب وطباعه وتقاليده.

ومن جانبه قال المترجم أحمد ظريف، أن حركة الترجمة من العربية للصينية والعكس بطيئة جدًا وذلك لصعوبة اللغة الصينية والعربية، أي أن الترجمة بين اللغتين مازالت تخطو خطواتها الأولى فقط.

وأشار ظريف إلى أن المترجم لابد أن يتمتع بالموهبة الأدبية لضمان الأمانة في الترجمة، ويمكن تنمية موهبته الأدبية من خلال الإكثار في قراءة الأعمال الأدبية، مؤكدًا أن عدد المترجمين الصينيين للعربية والعكس غير كافي بالمرة، مطالبًا بزيادته من خلال تعلم اللغتين.

و أكد الكاتب الصيني مايونج ليانج والذي يعني اسم “يوسف” في العربية أن الجامعات الصينية لا تشجع الأساتذة على الترجمة من العربية، فالخريجون من جامعات تعلم العربية يعمل أكثرهم الآن في التجارة والإقتصاد ويهجرون حقل الترجمة من العربية لأنها ليست ذات الرواج المطلوب والكافي، مطالبًا الجامعات بتشجيع طلابها وتوفير المناخ المناسب لهم.

 

مصراوى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى