رياضة

الهدوء يعود للقلعة البيضاء بعد ساعات القلق والتوتر

على عكس الأحداث الملتهبة داخل نادى الزمالك، الخاصة بوجود مخالفات مالية، على خلفية البلاغات التي تقدم بها ممدوح عباس، رئيس النادى الأسبق، ساد الهدوء أرجاء النادى بعد ساعات القلق والتوتر في بداية الأزمة، وعادت الأمور إلى وضعها الطبيعى على الصعيدين الرياضى والاجتماعى، وهو ما رصدته «المصرى اليوم» خلال جولتها بين الأعضاء وتفقد الملاعب الرياضية وخلال الجلسة المعتادة للأعضاء «كبار السن» في حديقة حمادة إمام وعلى مجمع حمامات سباحة اللواء عبدالعزيز قابيل، سيطرت أحداث مباراة الفريق الكروى الأول أمام ولايتا ديتشا، بطل إثيوبيا، والتى يخوضها الفريق عصر غد «الأربعاء» في تمام الساعة الثالثة عصراً، في إطار مباريات الذهاب لدور الـ32 لبطولة الكونفيدرالية، ونجاح إيهاب جلال، المدير الفنى للفريق، في نيل ثقة الأعضاء والجماهير، وقدرته على النهوض بالفريق الكروى، والعودة به إلى منصات التتويج، خاصة عقب المستوى المتطور الذي ظهر عليه الفريق، خلال مباريات الدورى الممتاز الأخيرة.

وخلال جولة «المصرى اليوم» بالنادى كان الموضوع الثانى الذي يشغل الأعضاء الانتخابات الرئاسية، وأبدى عدد من أعضاء النادى، خلال تجمعاتهم في الحدائق المختلفة داخل القلعة البيضاء، الدعم الكبير للرئيس عبدالفتاح السيسى، من أجل استكمال الطفرة التي تشهدها البلاد على كافة المستويات.

وعلى صعيد النشاط الرياضى، لم يطرأ أي تعديل على مواعيد تدريبات الفرق الجماعية داخل النادى، السلة والطائرة واليد، حيث كل فريق خاض تدريباته بانتظام استعداداً لمباريات الدورى، فيما لم يكن متواجداً الفريق الكروى، بسبب تواجد بعثة الفريق في إثيوبيا، ورصدت «المصرى اليوم» تواجد المستشار أحمد جلال إبراهيم، نائب رئيس النادى، داخل صالون الكابتن أحمد رفعت، القريب من مبنى مجلس الإدارة، ووجه رسالة طمأنة للأعضاء بأن الأمور على ما يرام وكله تمام وأن ملف التحقيقات سيتم إغلاقه في أقرب فرصة، وشهدت مكتبة النادى المتواجدة في الممر المؤدى إلى ملاعب التنس تواجد عدد كبير من الأعضاء، أغلبهم من الشابات، اللاتى حرصن على القراءة، فيما تواجدت الأمهات بجوار أبنائهن الصغار، في الحدائق الترفيهية، بعد خروجهم من الحضانة الخاصة بالأطفال الصغار داخل النادى، وحين أشارت عقارب الساعة إلى السادسة مساء امتلأ النادى بالأعضاء الشباب، من الجنسين، والذين حرصوا على الجلوس بجانب حمامات السباحة، وهناك من قام بالمذاكرة داخل النادى، والاستعداد للحياة الدراسة في اليوم التالى، كما رصدت «المصرى اليوم» شكوى الأعضاء من عدم تمكنهم من سداد أقساط أو تجديد عضوية النادى، حيث توافد أكثر من عضو على مقر الخزينة، والتى كانت تحت حراسة الجهات الأمنية، وأبدوا خوفهم من سدادهم غرامة تأخير، وبالرغم من تواجد عدد من قوات الأمن التي حاصرت البوابة المطلة على شارع جامعة الدول العربية، والقريبة من إدارة الاشتراكات والخزنة، إلا أن الحياة أيضاً في هذا المكان كانت طبيعية ولم تشهد أي أحداث، خاصة في ظل الهدوء الذي كان يتعامل به رجال الشرطة مع الأعضاء.

 

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى