استبعد وجود نية عند الجيش للانقلاب..
وقالت ابنه مؤسس جماعة الإخوان في تصريحات خاصة لمراسل الأناضول عبر الهاتف: “لابد أن يقدم كل طرف تنازلات حتى تمر الأزمة الحالية، التي ستعصف باستقرار مصر”.
ورفضت أن يكون الحل هو الانتخابات الرئاسية المبكرة، مضيفة: “إذا حدث ذلك، فلن يستمر أي رئيس في حكم مصر لفترة طويلة”.
وحول ما يردده الطرف المعارض من أن رفض الانتخابات المبكرة يعكس خوفا من “انحسار” شعبية الإخوان في الشارع، قالت : “إذا كان الأمر كذلك، فلماذا الالتفاف إذن، من المفترض أننا مقبلون على انتخابات برلمانية يمكن للمعارضة أن تحصد فيها الأغلبية إذا كانت تثق في تآكل شعبية الإخوان، ومن ثم تشكل الحكومة وتطرح الثقة في الرئيس، وذلك وفق للدستور الجديد”.
وتقر ابنة مؤسس الجماعة بوقوع “أخطاء” خلال العام الأول من حكم الرئيس مرسي، لكن هذه الإخطاء في رأيها يمكن تداركها بالتوافق، لأن وضع البلد لا يتحمل عدم الاستقرار الذي يمكن أن يحدث، إذا لم يحدث التوافق.
واستبعدت “استشهاد” وجود نية لدى القوات المسلحة للانقلاب على الرئيس، مضيفة: “ثقتنا كبيرة في الجيشالمصري، كما أن تجربة المرحلة الانتقالية بين تسلم السلطة من الرئيس السابق وتسليمها للرئيس مرسي، كانت غير إيجابية بالنسبة لهم”.
لكن هذه الثقة لم تمنعها من انتقاد البيان الصادر عن قيادة الجيش بالأمس، والذي اعتبره كثير من المصريين مؤيدا لمطالب المعارضة برحيل الرئيس محمد مرسي، وقالت: “البيان أعطى انطباع بأن القوات المسلحة انحازت للطرف المعارض ظنا منها أنه يمثل الأغلبية، وهو ما استفز الطرف المؤيد فقرر الحشد في الميادين هو الآخر”.