أخبار عاجلة

تطور خطير في أزمة سد النهضة

 

 

 

قالت فقرتي تامر، مديرة مكتب سد النهضة الإثيوبي، إنه تم إنجاز 64% من مراحل بناء السد، بعد شهرين من إعلان وزير المياه والري الإثيوبي، سلشي بقل، إنجاز 63.87% من مراحل البناء.
وأضافت بحسب، وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية (إينا)، أنه تم تطوير قوة توليد الطاقة للسد من 5 آلاف و250 ميجاواط إلى 6 آلاف و450 ميجاواط.
وتابعت أن أفرادًا من قوات الدفاع والشرطة في إثيوبيا، اشتروا سندات لدعم السد تُقدّر بـمليار و119 مليون بر إثيوبي.
وأوضحت الوكالة، أن بعض أفراد قوات الدفاع والشرطة في إثيوبيا، خلال اجتماع عُقِد السبت، بدأوا في شراء السندات منذ البدء في عمليات بناء السد وحتى اليوم.
ولفتت إلى أنهم سيواصلون دعمهم للسد؛ لأنه “سيلعب دورًا هامًا في تطوير الوضع الاجتماعي والاقتصادي للبلاد”، وفق وكالة الأنباء الإثيوبية.
وبحسب تقارير مجلس التنسيق الإثيوبي الخاص بعمليات دعم سد النهضة، اشترى أفراد الشرطة الفيدرالية في إثيوبيا سندات بقيمة 220 مليون بر إثيوبي.
كما اشترى أفراد من شرطة أديس أبابا سندات مالية بـ 89 مليون بر إثيوبي، فيما تجاوزت قيمة السندات التي اشترتها قوات الدفاع والخدمات المدنية الإثيوبية أكثر من 810 مليون بر إثيوبي.
في يناير الماضي، كشفت إدارة مشروع سد النهضة أنه تم ملء 9 ملايين متر مكعب من الخرسانة للمشروع الأساسي للسدّ، بالإضافة إلى ملء 11.3 مليون متر مكعب من الخرسانة لسد “سادل” الفرعي.
وذكر مدير المشروع، المهندس سمنجو بقلي، أنه من المقرر ملء 10.1 مليون متر مكعب من الخرسانة للوصول إلى الارتفاع المنشود؛ إذ يبلغ ارتفاع السد أكثر من 145 مترًا فوق سطح البحر، وعرضه 1780 مترًا.
وبدأت إثيوبيا في عمليات البناء عام 2011. ورصدت مساحة واسعة من الأراضي له، حيث يمتد المشروع على مساحة تبلغ 1800 كيلو متر مربع.
وقُدّرت التكلفة الإجمالية له بنحو 5 مليارات دولار أمريكي، (ما يُعادل 10 مليارات بر إثيوبي)- ما يقرُب 10 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
تخشى مصر من أن بناء السد وما يتبعه من خطوة تخزين للمياه، سيؤديان إلى تدمير مساحات من الأراضي الزراعية لديها، فضلا عن عدم توفير مياه شرب كافية لسكانها الذين يتجاوز عددهم 100 مليون نسمة، ويعانون بالفعل نقصًا في الموارد المائية.
في المقابل، تقول إثيوبيا إن السد ضرورة لتطوير البلاد، وتؤكد أن للسد منافع لجميع الدول بما فيها دولتا المصبّ، مصر والسودان.
ويبدو أن الموقف السوداني أقرب إلى إثيوبيا منه إلى مصر، إذ عبّرت الخرطوم أكثر من مرة عن اعتقادها أن السد ستكون له فوائد على دول المصب، بخلاف ما تخشاه القاهرة.
الفجر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى