الأخبار

بالفيديو.. عبد الرحيم على يكشف أسرار تدريبات خلية “المنصورة” في غزة

19قال عبدالرحيم علي، رئيس تحرير “البواية نيوز”: إنه للمرة الثانية ترسل المخابرات العامة المصرية إلى المخابرات التركية رسالة : “نشكركم على حسن تعاونكم معنا”.
وأضاف خلال حلقة الليلة من برنامج “الصندوق الأسود”: إنه للمرة الثانية تم رصد المخابرات سفينة السلاح، موضحًا أنه تم رصدها مع بدء تحركها والقبض عليها هنا.
وأكد أن السفينة أكثر من مليون طلقة حية قادمة لكي تقتل بها المصريون، قائلًا: “لكي يعلم الشعب التركي ماذا يفعل أردوغان مع مصر، ولكن أجهزة الأمن المصرية له ولأجهزة أمنهِ بالمرصاد”.
وأوضح أن أردوغان، تحول إلى مجرم إرهابي عالمي يصدِّر السلاح إلى مصر.
ونعى “علي” المقدم النقيب أحمد وحيد عبدالرحيم، والمجند أحمد فهمي عطية، الذيْن استشهِدا خلال مأمورية اليوم، مؤكدًا أن الإرهاب لن يفلح في تركيع المصريين أبدًا.
وعرض الكاتب الصحفي فيديو باعترافات وسام محمد محمود عويضة، المتهم الثاني في الخلية الإخوانية التي سافرت إلى غزة وعادت لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية، إضافة إلى فيديو آخر أثناء وجوده في أحد الأنفاق، حيث يعد عويضة المسئول عن تسفير الإخوان إلى غزة ويستخدم بيت شقيقته، زوجة أحد كوادر كتائب القسام الذي لقيَ مصرعه في 2003، كاستراحة أثناء التسفير.
وقال عن الفيديو: إن المتهم يقول للمحقق ستشعر في كلامي بعدم المصداقية، مؤكد أنه يكذب ويموه ويحاول أن يعرض مسألة تسفير الإخوان واستخدام الأنفاق وكأنها أمر عادي.
وأضاف عبدالرحيم علي: أن المتهم تحدث في أمر مهم حيث قال: “إنه قبل حكم الرئيس المعزول محمد مرسي كنت باسمع إن في ناس تذهب وتعود عبر الأنفاق، ولكني لم أجرب ذلك، لكن حكم مرسي أصبح الأمر سهلا، وتمكنت من الذهاب والعودة من وإلى غزة عبر الأنفاق”.
وعلق عبدالرحيم على اعترافات المتهم قائلًا : “كما رأيتم كان في سهولة للمرور من الحدود المصرية، ولكن حينما مر إلى الجانب الآخر وجد الشرطة الفلسطينية قامت بتفتيشه، وحينما علموا أنه ذاهب إلى أخته زوجة الكادر الراحل في كتائب القسام سمحوا له بالمرور”.
وأضاف أن: حماس رغم أنها “قريبة” مرسي، إلا أنها لم تسمح بالمرور بسهولة، لعله قد يكون خان الإخوان أو مرسي، على عكس ما يحدث على حدودنا.
وعرض مقدم برنامج “الصندوق الأسود” حديث المتهم عن شقيقته وزوجها الكادر في كتائب القسام، وعملهما بخبر وفاته عبر التليفزيون.
وعلق “علي” قائلًا : لاحظوا الكذب، طول الوقت يحاول المراوغة، والمحقق يحاول إحكام القبضة عليه، وتعجب “علي” من أن ابن خالته وزوج أخته من 1997 إلى 2003 حين قتل، لا يعرف أنه ضمن كتائب عز الدين القسام”.
وأضاف: أن الكاذب سيتمادى في حديثه عن أبو أنس، أستاذ في الجامعة الإسلامية، وعبداللطيف ريان، أستاذ الحديث في الجامعة الإسلامية، حين يتحدث عن الذهاب عندهم، ويجدون عنده كلاشينكوف ومسدس وقنبلة، ويقول إنه قال لهم إنه ليس من حركة حماس، ورغم صوره مع الأسلحة.
وقال علي: إن نزار ريان، أحد قادة حماس، وأخا عبداللطيف ريان، هو المحطة الثانية في غزة، بعد المحطة الأولى أخت وسام. مضيفاً أن: أبو أنس يأخذ الشباب ويذهب بهم إلى قسم الشرطة، ثم يعلمهم كيف يتم تفكيك القنابل والـ”أر بي جي” ثم يذهب للقاء فتحي حماد، وزير داخلية حماس، والمتحدث باسم حماس، ثم رئيس الوزراء إسماعيل هنية.
وتعجب “علي” قائلًا : يريد عويضة أن يقنعننا أنه طبيعي أن يذهب شباب إلى غزة ويلتقون قيادات حماس ويتعلمون على السلاح، ثم يعودون لتنفيذ العمليات.
و سخر رئيس تحرير “البوابة نيوز”، من اعترافات المتهم الثاني في الخلية الإخوانية، الفلسطيني وسام محمد محمود عويضة، والمسئول عن تسفير شباب الجماعة إلى غزة، قائلًا بتهكم: “إنه رجل طيب، لا يعرف معلومات عن زوج أخته وابن خالته، وطبيعي جدًا أنه يقوم بتسفير شباب إلى غزة، ويقابلون قيادات حماس وإسماعيل هنية، رئيس وزراء حماس، ويتدربون على الأسلحة، وطبيعي جدًا أنه يتصور مع أر بي جي”.
وأضاف ساخرًا: “وسام راجل نسمة كما ترون، لا أريد أن تفهموا أنه رجل سيئ فهو يحب مصر بكل تأكيد”.
وعرض فيديو جديدًا لاعترافات المتهم يتحدث فيه عن لقائه ومجموعة من الشباب بوزير داخلية حماس واصطحبه معه إلى مكتبه، وتحدثوا عن العلاقات الودية بين الشعبين المصري والفلسطيني.
وقال “علي” في آخر تعليقاته الساخرة على تصرفات وسام، التي يحاول إقناع المحقق أنها طبيعية: “حاجة تجنن”.
وعرض فيديو جديدًا للمتهم أثناء تدربه على استخدام السلاح، وعلق ساخرًا مرة أخرى: “طبعا كان يصطاد حمام بالبندقية”، وقال “ربنا ينتقم منهم”، مضيفًا: “إن هذا ما فعله في مصر التي قدمت 120 ألف شهيد خلال 5 حروب من أجل الأرض المصرية والفلسطينية”.
وأضاف: إن أول رصاصة اشترتها مصر وعبأها فتحي الشقاقي وياسر عرفات، كان هنا في مصر عام 1965 من أجل تحرير أرض فلسطين”، مشددًا على أن شعب فلسطين وأهالي غزة على الرأس ولكن حماس أمر آخر.
ولفت “على” إلي مقولة مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا أن “الكذب على الأعداء فريضة “، ويحاول تنفيذها وسام محمد محمود عويضة، المتهم الثاني في الخلية الإخوانية التي تدربت في عزة أمام المحقق”.
وأضاف خلال حلقة الليلة من برنامج “الصندوق الأسود”: إن “إيهام القول للمصلحة” هكذا قالها محمود الصباغ في كتاب “حقيقة النظام الخاص”، ويحاول وسام تحقيقها أمام المحقق.
ثم عرض علي فيديو لوسام وهو عائد ومعه مجموعة من الشباب، ويصور بكاميرا الموبايل الخاص به، ويظهر صورة الرئيس المعزول محمد مرسي، وشعار حزب الحرية والعدالة.
وقال متهكمًا: “لكي تتأكدوا أنه شريف يسافر مع مجموعة من الشباب لرؤية جو غزة ثم يعودون مرة أخرى”، مضيفًا أن شعار حزب الحرية والعدالة وصورة مرسي العياط تتصدر سيارة الإرهابين العائدين لقتل الثوار في محافظات مصر.

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=R8JYYEYIxp8&feature=g-all-xit”]

البوابة نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى