حلب مركز ثقل «الإرهاب الثوري»
تهكم الفنان عمرو مصطفى، على توجيه البعض اللوم وتهمة قتل المدنين والأطفال في مدينة حلب السورية، للرئيس السوري بشار الأسد، قائلًا: «المشكلة في السفاح اللعين الأسد، آه طبعا طبعا، حتى بالأمارة أول ما صدام والقذافي ماتوا، العراق وليبيا بقوا زى الفل ومن دول العالم الأول مميز».
أضاف، مصطفى، خلال تدوينة نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك»: «رغم أن مايحدث في سوريا الغاليه اليوم، هو نفسه ما يحدث فيها منذ 5 سنوات.. كل ما فيها ينتهك ولا ثمن للدماء أو الأرواح».
أكمل: «المدنيون هم ورقة التفاوض الآخيرة التي تملكها أقطاب الخيانة السورية في مجلس الأمن، ويملكها كلاب الحرب في حلب كأدوات لإشعال الرأي العام ضد النظام السوري.. إلا أنني أقول أن حلب تخوض آخر اشرس معاركها.. الموضوع يا سادة أكبر من بشار وكلاب النصرة».
استطرد: «انها سياسة عالمية.. سوريا منطقة نفوذ روسي إيراني.. والمعركة اليوم بينهم وبين التسليح الامريكي واللوجيستيات الأمريكية على يد إرهابيين الجيش الحر.. حلب هي مركز ثقل الإرهاب الثوري وبتحريرها علي يد الجيش السوري ستموت المؤامرة إلى الأبد.. ماهي إلا ساعات وستتحرر حلب.. فعليا المؤامرة فقدت كل كوادرها، وأصبحت تلعب بكروت محروقة، وعناصر بدون غطاء وإعلام متواطئ فقد مصداقيته للأبد.. ادعو الجيش السوري فإنه يخوض أشرس وآخر معاركه».
ودعى عمرو مصطفى لنشر هاشتاج «حلب لن تموت» لدعم سوريا.
التحرير
