فن وثقافة

آمال فريد على فراش المرض: في انتظار مَن لا يأتي

 

 

«أيام وليالي» قضتها نجمة الزمن الجميل آمال فريد وحيدة داخل شقتها الكائنة بشارع إسماعيل محمد في منطقة الزمالك عانت خلالها الوحِدة، فلا أحد يسأل عنها ولا يتردد عليها وكأن نجمها قد أفل، ليُضي مرة أخرى بعد أزمتها المعروفة بـ«كافيه الأمريكيين».

خلال أيام مضت تعرّضت رفيقة عندليب الطرب عبدالحليم حافظ لكسر فى المفصل بالحوض الأيسر، ما جعل خادمتها تقرّر نقلها لمستشفى المعلمين بالجزيرة؛ ليتم إسعافها في اللحظات الأخيرة، ويجرى لها الطبيب محمد البكري عملية تركيب مفصل منذ 6 أيام، على حد قول إحدى ممرضاتها.

«الدستور» حرصت على مرافقة نجمة أبيض وإسود لمدة 30 دقيقة داخل غرفتها في مستشفي المعلمين بالجزيرة والتى تحمل رقم 217 تفوح منها رائحة الورود، ليأتي صوت مرافقتها هادئًا:«دي بوكيهات ورد من القريبين منها واللي عرفوا انها دخلت المستشفى».

كانت الفنانة آمال فريد في حالة مستقرة بشكل كبير بعد أن أجرت العملية ب6 أيام، وليس 3 أو يومين كما قال البعض، مؤكدة لـ«الدستور» أنها تسطيع الحركة في الوقت الحالي بشكل بسيط، لكنها تحتاج للعلاج الطبيعى لكي تعود كما كانت».

وكشفت مصادر لـ«الدستور» أن آمال لم يزرها أحد، حتى الآن، من الفنانين، وطوال هذه الفترة تعاني النجمة الكبيرة من الوحدة بشكل كبير، خاصة أن أحد من ذويها لم يسأل عليها، مؤكدة أن الطبيب المعالج لحالتها الصحية الوحيد الذي يعاملها معاملة خاصة؛ لأنه يجد أن نسبة كبيرة من شفاء نجمةالزمن الجميل متوقفة على حالتها النفسية، لهذا السبب يتواجد معها بشكل كبير خلال ساعات عمله وأحيانا بعد ذلك.

لفتت المصادر إلى أن الروشتة الطبية أكدت أن آمال لا تتناول إلاّ دواء العظام الذى يؤرّقها للغاية، ما جعل الطبيب يعلّق لها بعض المحاليل المغذّية، حتى لا ترهق معدتها بالعقاقير التي تتناولها.

«الدستور» مع آمال فريد على فراش المرض: في انتظار مَن لا يأتي
«الدستور» مع آمال فريد على فراش المرض: في انتظار مَن لا يأتي
«الدستور» مع آمال فريد على فراش المرض: في انتظار مَن لا يأتي
الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى