حبس إيرانية عقابًا لها

 

ذكرت صحيفة «لوموند» الفرنسية، أن امرأة تعرضت للسجن لمدة شهرين في إيران، بعد محاولتها مشاهدة مباراة كرة طائرة رجالية.

وأوضحت الصحيفة أن امرأة بريطانية تدعى، جونشيش جافامي، 25 عاما، تعرضت للاحتجاز في أحد السجون الإيرانية، بعد محاولتها مشاهدة مباراة كرة طائرة رجالية.

وقضت «جافامي» بحسب الصحيفة، 41 يوما في الحجز الانفرادي طبقاً لما أعلنته عائلتها.

وقالت الصحيفة إن «جافامي» ذهبت إلى إستاد آزادي، مع نساء أخريات، للاحتجاج على منع الحكومة الإيرانية النساء من دخول المباريات، ما تسبب في القبض عليها.

وأضافت الصحيفة أن «جافامي»، التي تدرس الحقوق في لندن، تم الإفراج عنها، وعندما ذهبت لأخذ متعلقاتها، قبض عليها مرة أخرى، وسجنها، مشيرة إلى أن أخاها أبلغ وسائل الإعلام، وتحدث معربا عن غضبه مما حدث.

وأشارت الصحيفة إلى أن عددا من الحملات الإعلامية خرجت للتنديد بهذا القبض، وللمطالبة بالإفراج سريعا عن الفتاة المحتجزة.

ونقلت الصحيفة عن محامي الفتاة أنهم ممتنعون عن التعليق على هذه الإجراءات التعسفية، وينتظر أن تصدر «جافامي» بيانا تشرح فيه ما حدث بالتفصيل، وذلك بعد عودتها إلى المملكة المتحدة.

وجدير بالذكر أنه من غير المسموح على الإطلاق للنساء في إيران حضور أي فعاليات مشتركة مع الرجال، لذلك فمحاولة حضور النساء أي فعالية مع الرجال أمر يعاقب عليه القانون.

المصرى اليوم