الأخبار

مقولات لا تُنسى لـ«صياد اللولي»

 

 

7

 

تمر علينا اليوم ذكرى ميلاد الكاتب والأديب الراحل خيرى شلبى، الذى قدم لنا إرثًا أدبيًّا كبيرًا وصل إلى نحو 70 كتابًا، تنوعت ما بين الروايات والمجموعات القصصية والدراسات النقدية.

وللكاتب الراحل العديد من الأعمال من أهمها “وكالة عطية، والوتد، والسنيورة، واسطاسية، ولحس العتب، وصياد اللولي، والأوباش”.

التحرير” تستعرض أهم مقولات ألهمنا بها خيري شلبي في كتاباته وأعماله:

– “نحن أبناء الثورة لا نزال نرفض الشعور بالإحباط أو الاعتراف بفشلها فى الوصول للبلاد الى شواطئ آمنة، فالواقع أن إشراقة الحلم لا تزال إلى هذه اللحظة هى الأقوى، هى مصدر الحنين إلى استرداد الحلم بكل بكارته، إلى استقطاب الأسباب الباعثة على قيام ثورة جديدة مطهرة من الرجس القديم”.

– “إن الفساد يطول عمره كلما انسحب الشرفاء من الميادين وآثروا السلامة وتخاذلوا، فيفسحون المجال للصغار التافهين البلطجية”.

– “الكاتب الموهوب هو من ينسيك أنك تقرأ، إذ هو يضعك مباشرة في قلب الفعل الحيوي دون مقدمات، يحيلك إلى طرف أصيل في الفعل الفني الذي يبدأ تحلقه بمجرد وقوع بصرك على السطر الأول”.

– “الخيال لا يعني تأليف شيء من العدم، أو تخيّل عالم بأكمله من الفراغ، إنما الخيال هو عمق الإحساس بالتجربة المعيشة سواء عاشها المرء بنفسه أو عايشها عن كثب”.

– “العري ليس قرين الفسق بالضرورة، كما أن الستر ليس دليل الفضيلة بأي حال من الأحوال، فإن الفضيلة تكمن في منطقة أخرى داخل النفس البشرية، في تربية الشخصية، في تربية الإنسان على الحرية والانطلاق وتسمية الأشياء بأسمائها، في تنمية الوعي والإدراك، حيث يصبح الإنسان مدركًا لمعني الفضيلة حاميًا لها بنفسه، وليس خوفًا من قوى خارجية تهدده بالويل”.

– “من حين إلى آخر كانت تبدو في الأفق بارقة ضوء، أظل أجري نحوه بأقصى سرعة كأنه الهدف المنشود، حتى إذا ما اقتربت منه تجاوزته دون أن أشعر له بأى وجود”.

– “لم نعد نفرح بشيء جديد يضاف إلينا، ليس فحسب لأنه لم يعد ثمة من جديد على الإطلاق، وإنما لأن الفرحة بالخروج من مأزق، أو من ضائقة أصبح أملًا من الآمال الصعبة، يتمناها المرء طول حياته حتى وإن كان الخروج من مضيق يعني الدخول في مضيق تال”.

– “مستقبل مصر نفسها مرهون بمزاج فرد من الأفراد”.

– “إن مصر هي الداء والدواء يا خال”.

– “لقد اتضح الآن أن محكمة الله هي الأعدل، لا يمكن لمخلوق أن يرشوها أو يضللها، هي محكمة لا تحتاج لمحامين، لأن قاضيها الأعظم يعرف كل شيء من دبة النملة على الأرض إلى دبة نمل الأفكار الشريرة في البني آدم منا”.

 

 

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى