أخبار مصر

انطلاق أسبوع الجذور بحضور السيسي ورئيسي اليونان وقبرص.. الإثنين

 

 

تجري حاليا استعدادات مكثفة بين الدوائر الدبلوماسية والحكومية بين مصر واليونان وقبرص لانطلاق أسبوع الجذور الإثنين المقبل الموافق 30 أبريل الجاري، وبحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيريه اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، والقبرصي نيكوس أناستاسيادس، فعاليات أسبوع العودة للجذور.

وكلف الرئيس السيسي بعقد أسبوع تحت شعار “العودة للجذور” حيث تعد المبادرة الأولى من نوعها التي تهدف إلى إحياء الاحتفاء الشعبي بالجاليات اليونانية والقبرصية، التي كانت تعيش في مصر والعودة إلى العادات التي امتزجت عبر السنين لتشكل وجدان شعوب جمعها تاريخ مشترك وحاضر يحمل الخير وحب الحياة، فضلا عن الترويج للسياحة المصرية من خلال إطلاق تلك الفاعليات.

مبادرة “أسبوع الجاليات” أتى انطلاقًا من توجيهات الرئيس السيسي بعقد أسبوع تحت شعار “العودة للجذور” وتهدف إلى إحياء الاحتفاء الشعبي بالجاليات اليونانية والقبرصية التي كانت تعيش في مصر، والعودة إلى العادات التي امتزجت عبر السنين، لتشكل وجدان شعوب جمعها تاريخ مشترك وحاضر يحمل الخير وحب الحياة، فضلا عن الترويج للسياحة المصرية من خلال إطلاق تلك الفعاليات.

وتم الاتفاق على تفاصيل أسبوع الجاليات “العودة للجذور” والوقوف على الإجراءات النهائية للأسبوع، حيث يتضمن زيارات لأهم معالم الإسكندرية الأثرية والسياحية والأماكن التي كانت تعيش فيها الجاليات من مدارسها والأندية اليونانية والقبرصية والكنيسة بالإسكندرية، كما يتضمن التوجه إلى القاهرة بعد زيارة الإسكندرية لزيارة أهرامات الجيز، وذلك قبل التوجه إلى شرم الشيخ وجنوب سيناء لزيارة دير سانت كاترين.

ومن المقرر أن تضم الوفود التي ستزور مصر 70 فردًا من الجانب اليوناني، و50 آخرين من الجانب القبرصي الذين كانوا يعيشون بمصر.

ويعد أسبوع الجاليات ذا أهمية عظيمة في تعزيز التقارب بين مصر واليونان وقبرص وأن رعاية الثلاثة رؤساء له بمثابة رسالة مهمة جدا لإظهار التآخي بين الثلاث دول وشعوبهم.

كما تم التنسيق والاتفاق على جميع الأمور المتعلقة بأسبوع العودة للجذور والاستقرار على جدول الفعاليات النهائي وأن أسبوع “العودة للجذور” يحمل في طياته رسالة مهمة للعالم أن مصر بلد مهجر أتى إليها البشر من مختلف دول العالم وأقاموا فيها وتأثروا بحضارتها وأثروا فيها.

كما تعد رعاية الثلاثة رؤساء للمبادرة له رسائل مهمة لإظهار قوة العلاقات “المصرية – اليونانية – القبرصية” التاريخية، كما أن الثقافة تعمل على توحيد الشعوب والدول ومصر واليونان وقبرص لديهم ثقافة أصيلة وحضارة عريقة جدا مما يمكن الثلاث دول من تعزيز التقارب والتعاون فيما بينهم الذي سيؤدي حتما إلى نشر السلام والمحبة بين شعوبهم”.

 

فيتو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى