الأخبار

مقتل 34 “رهينة” و15 من خاطفيهم بعد قصف الجيش الجزائري لمكان احتجازهم بالمنشئة النفطية

106

أعلن أحد خاطفي الرهائن الغربيين في الجزائر مقتل نحو 34 رهينة و15 من خاطفيهم، بعد قصف الجيش الجزائري لمكان احتجازهم. وقال المتحدث باسم الخاطفين في اتصال مع وكالة نواكشوط للأنباء إنهم يحتفظون ببقية الرهائن وسيفجرونهم إذا ما اقترب الجيش الجزائري منهم، مؤكدا مقتل قائد المجموعة الخاطفة، ويدعى أبو البراء.

وقصفت مروحيات جزائرية مقر احتجاز عشرات الرهائن بواسطة مسلحين متشددين في منشأة للغاز جنوبي الجزائر، عقب فرار 20 رهينة أجنبيا حسب سكاي نيوز عربية .

وقالت وكالة الأنباء الموريتانية إن ” مروحيات تابعة للجيش الجزائري بدأت قصف المنشأة”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن مسؤول جزائري قوله إن 20 من الرهائن الغربيين فروا من المنشأة، ومن بينهم أميركيين وفرنسيين، وذلك من ضمن 41 أجنبيا كانت الجماعة احتجزتهم أمس الأربعاء.

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن 30 عاملا جزائريا فروا أيضا من المنشأة. وقال وزير الدفاع الفرنسي جان لودريان إن “بلاده وثقة تماما من قدرة الجزائر على إنهاء أزمة الرهائن”، فيما أكد رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون أن أفضل سبيل لحل الأزمة هو العمل من خلال الحكومة الجزائرية وليس من خلال التحرك الأحادي.

وحاصرت قوات الجيش الجزائري المنشأة صباح الخميس، حيث تبادل الطرفان إطلاق النار، قبل الإعلان عن فرار العشرات من الرهائن.

ونقلت رويترز عن مسؤول أمني قوله إن الخاطفين طلبوا من الجيش “الخروج الآمن مع الرهائن”.

وكالة انباء اونا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى