الشارع السعودي ينتقد قرارات “الملك الأخيرة”

يبدو ان الأوضاع في المملكة العربية السعودية الشقيقة ستشهد تطورات كبيرة خلال الفترة المقبلة لاسيما على الصعيد الشعبي ، بعد القرار الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بتعيين النائب الثاني الأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً لولي العهد مما أثار جدلاً واسعاً في الشارع السعودي حول الهدف من هذا القرار .

أكدت مصادر مطلعة أن  الهدف الحقيقي يسير في خطى تجاهل حق الإخوان من أبناء الملك عبدالعزيز ( المؤسس ) حيث منهم من يحظى بشعبية كبيرة تضعه في صدارة المشهد السياسي السعودي .

وطرحت المصادر التي رفضت ذكر اسماها للفجر، عدة أسئلة أهمها : ماذا ستشهد الأيام المقبلة ؟ حيث تختلف القرارات التي تصدر بين الحين والآخر مع رغبة وطموح الشعب السعودي الذي بدأ يشعر بعدم الاستقرار السياسي الذي لا تحمد عقباه ، واستفهامات كثيرة لا يجد لها الشعب السعودي تبرير ! فهل ستستمر ؟ وما هي النهاية المتوقعة لهذه الفجوة الكبيرة التي تتسع بين الحين والآخر بين القيادة والشعب ؟ وهل سيفرض الشعب رغبته بمن يرى فيه الآمان والضمان لمستقبل الدولة أم ستصطدم رغبته بقرارات جديدة ؟ .