اخبار عالمية

ترامب وروسيا والصين أكبر تهديد لحرية الصحافة في العالم

 

 

 

اعتبرت منظمة “مراسلون بلا حدود” غير الحكومية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وروسيا، وأيضا الصين، يهددون حرية التعبير والصحافة في العالم.

وقالت المنظمة إن قمع الحريات لم يعد حكرا على “الدول المستبدة” بل تفشى أيضا في دول ديمقراطية.

واتهمت المنظمة غير الحكومية القوى الكبرى الثلاث بأنها تقود العمل ضد حرية الصحافة، مشيرة إلى أن ترامب يشن هجمات شخصية باستمرار على الصحفيين، فيما تصدر بكين “نموذجها لمراقبة الإعلام “من أجل خنق المعارضة في أماكن أخرى في آسيا.

كما سجلت المنظمة مزيدا من التراجع في حرية الصحافة عبر مختلف دول العالم في 2017، و”أجواء من الكراهية والعداء”ضد الصحفيين وبشكل خاص في أوروبا والولايات المتحدة ما يشكل “تهديدا للديمقراطيات”.

وقالت “مراسلون بلا حدود”في تقريرها السنوي، إن الصحفيين باتوا هدفا لموجة متنامية من الاستبداد مع مجاهرة القادة بالعداء لهم.

كما نشرت المنظمة خريطة للعالم تستند على تصنيف الدول بحسب حرية الصحافة، أظهرت أن 21 بلدا أصبحت في وضع “خطير جدا”وهو رقم قياسي، بعد انضمام العراق إلى هذه الفئة التي تضم والصين (المرتبة 176) وكوريا الشمالية التي بقيت في المرتبة 180.

كما أكدت المنظمة أن خطاب الكراهية والهجمات على الصحافة لم تعد تصدر عن الدول المستبدة فقط. إذ إن التوجه نحو سياسة “الرجال الأقوياء”والشعوبية في أوروبا والتي تؤججها روسيا، تهدد بحسب المنظمة الحريات في المنطقة التي كانت يوما الأكثر آمانا، مشيرة إلى أن الوضع في المجر وسلوفاكيا وبولندا ينذر بالخطر.

ولفتت المنظمة أيضا إلى ظهور رئيس تشيكيا ميلوش زيمان في مؤتمر صحفي بسلاح كلاشينكوف مزيف مكتوب عليه “للصحفيين”، ووصف زعيم سلوفاكيا السابق روبرت فيكو صحفيات وصحفيين “بالعاهرات القذرات المعاديات لسلوفاكيا”و “الضباع الأغبياء”.

الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى