الأخبار

بالصورة.. أم كلثوم تنتزع تبرعا من توفيق الحكيم

59تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى صورة نادرة يظهر فيها توفيق الحكيم وهو يتبرع لكوكب الشرق أم كلثوم بمبلغ من المال للمجهود الحربى، الذى اشترك فيه معظم الفنانين لإعادة تسليح الجيش المصرى.

ومن المشهور عن الحكيم أنه كان بخيلا، إلا أن طه حسين، عميد الأدب العربى، وصفه قائلا: “هو فقير لا يمتلك تدبير القليل الذى يملكه وإن كان يتظاهر دومًا بحسن التصرف، فهو ليس بخيلًا وإنما يُحب أن يقال عنه ذلك فيخلق جوًا من المرح حوله”.
ومن مواقفه التى لاتنسى أن إسماعيل الحكيم ابن الأديب الكبير كان موسيقارًا يجيد العزف على آلة موسيقية ضخمة، وذات يوم اقترض من والده مبلغًا كبيرًا من المال بعدما توسطت والدته لدى أبيه ولكن على شرط، أن يدفع إسماعيل عند نهاية كل شهر جزءًا من المال، وبالفعل اضطر الاثنان على الموافقة.

وأصبح الحكيم الأب يجلس عند نهاية كل شهر أمام غرفة ابنه وقد وضع منضدة سد بها الباب، ويجلس يقرأ الصحف، ولا يبرح مكانه حتى أن يمد يده لابنه قائلًا: “أين المتفق عليه؟” قبل أن يرد عليه تحية الصباح، ثم يضع إسماعيل يده فى جيبه ويعطى لوالده لفافة بها المتفق عليه، فيضحك الوالد قائلًا: اليوم براءة.. تستطيع أن تأكل وتشرب.
ويبرر ذلك الحكيم بقوله: لقد علمته الأدب والصدق فى المعاملة، أما الابن فيؤكد: بابا رجل طيب.. إننى فعلًا أعطيه اللفافة.. ويعطيها لأمى.. وأمى تعطيها لى.. وهذه اللفافة تدور بيننا منذ ثلاث سنوات، ولو نظر إليها لوجدها هى هى، ولكنه لا يفعل.
مبتدا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى