اقتصاد

انخفاض أسعار النفط وخام برنت يسجل 78.22 دولار للبرميل

انخفضت أسعار النفط اليوم الأربعاء 16-5-2018، حيث سجلت العقود الآجلة لخام برنت 78.22 دولار للبرميل، فيما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 71.03 دولار للبرميل.

وظلت أسعار النفط قريبة من أعلى مستوياتها منذ شهر نوفمبر 2014 عند 79.47 و71.92 دولار للبرميل على الترتيب والتى سجلتها يوم الثلاثاء، وتتأثر الأسعار حاليا بوفرة الإمدادات رغم التخفيضات الراهنة فى الإنتاج التى تطبقها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وعقوبات أمريكية محتملة على إيران المصدرة للخام.

وبحسب ما قالته وكالة رويترز فإن هناك علامات أيضا على ارتفاع إنتاج النفط وبخاصة فى شركات كبيرة مثل إكسون موبيل ورويال داتش شل وشيفرون وبي.بى وتوتال.

وسجلت أسعار شحنات الخام الفورية أقل مستوى خلال أعوام مقارنة مع العقود الآجلة حيث يحاول الباعة إيجاد مشترين لشحنات من غرب إفريقيا وروسيا وقازاخستان بينما تحبس اختناقات خطوط الأنابيب معروضا نفطيا فى غرب تكساس وكندا.

وقال معهد البترول الأمريكى يوم الثلاثاء إن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت 4.9 مليون برميل إلى 435.6 مليون برميل، فيما تعلن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية البيانات الرسمية للمخزونات يوم الأربعاء.

إيران تطلب من مشترى النفط بالصين الحفاظ على الواردات بعد عقوبات أمريكا

وبحسب ما أوردته رويترز قالت فإن مسئولاً إيرانيًا كبيرًا فى شركة النفط المملوكة للدولة اجتمع مع مشترين صينيين هذا الأسبوع كى يطلب منهم المحافظة على مستوى الواردات بعد سريان العقوبات الأمريكية، لكنه لم يحصل على ضمانات من أكبر مستهلك للنفط الإيرانى فى العالم.

وأضافت أن سعيد خوشر ومدير الشئون الدولية بشركة النفط الوطنية الإيرانية عقد اجتماعات منفصلة فى بكين يوم الإثنين مع مسئولين تنفيذيين كبار فى الوحدة التجارية التابعة لشركة النفط الصينية العملاقة سينوبك وشركة تجارة النفط الحكومية تشوهاى تشنرونغ كورب لبحث إمدادات النفط والحصول على تأكيدات من المشترين الصينيين.
وتبذل طهران مساع أخيرة لإنقاذ الاتفاق النووى المبرم فى عام 2015 الذى انسحبت منه واشنطن مع التخطيط لفرض عقوبات من جانب واحد تشمل قيودا صارمة على صادرات إيران من النفط.

الصين أكبر مستورد للنفط الإيرانى

واستوردت الصين، أكبر مشتر فى العالم للنفط الخام، نحو 655 ألف برميل يوميا من النفط فى المتوسط من إيران خلال الربع الأول من العام الحالى، وفقا لبيانات الجمارك الصينية الرسمية، بما يعادل أكثر من ربع إجمالى صادرات إيران.

وقال المصدر إن المسئولين التنفيذيين الصينيين لم يقدموا تعهدات قوية لكنهم قالوا إن شركاتهم ستتصرف وفقا لرغبات بكين باعتبارها شركات نفط حكومية. والزيارة هى الثانية لمدير التسويق فى شركة النفط الوطنية الإيرانية لبكين هذا العام، إذ اجتمع مع زبائن صينيين قبل حوالى شهر. وتسهم سينوبك، أكبر شركة تكرير فى آسيا، وشركة تجارة النفط الحكومية تشوهاى تشنرونغ معا بما يقرب من 90 بالمئة من إجمالى مشتريات الصين من النفط الإيراني. وتشترى مجموعة النفط الحكومية سي.ان.بي.سى النسبة الباقية. وفضلا عن إمدادات العقود السنوية، تحصل سي.إن.بي.سى وسينوبك على النفط الإيرانى فى إطار استثمارات لهما بمليارات الدولارات فى حقول نفط إيرانية.

ولدى الصين مشكلة مصرفية أقل فى التجارة مع إيران بالمقارنة مع بعض الأطراف الدولية الأخرى. وخلال العقوبات السابقة استخدمت بكين بنكا محليا، بنك كونلون، لتسوية صفقات نفط مع إيران بعشرات المليارات من الدولارات. وجرت تسوية معظم الصفقات باليورو واليوان الصيني.

الاهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى