الأخبار

الصحف القومية «على قديمه»

32

تعاملت الصحف القومية مع التوقيع على عقود إنشاء المحطة النووية بمنطقة الضبعة مع الجانب الروسي، بنفس النهج الذي تعاملت معه خلال حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، حيث تم التوقيع على إنشاء محطة نووية في مصر.

وفي أكتوبر 2008، أعلن مبارك بدء برنامج بناء عدد من المحطات النووية لتوليد الكهرباء كجزء لا يتجزأ من الاستراتيجية القومية للطاقة, وجهودها لتأمين حاجتها المتزايدة من مصادر الطاقة التقليدية والمتجددة من أجل التنمية، حينها أعلنت القاهرة مشاركة روسيا مصر في بناء أول محطة نووية لها بتكلفة مليار و500 مليون دولار من أربع محطات، وضعتها الحكومة المصرية في خطتها للدخول إلى عصر الطاقة النووية.

وأمس الأول الخميس، شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، توقيع اتفاقية مشروع الضبعة النووي لتوليد الكهرباء من محطة تعمل بالطاقة النووية، تشمل أربعة مفاعلات نووية قدرة المفاعل الواحد 1200 ميجاوات، وبتمويل روسي بقرض سيتم سداده على مدار 35 سنة من إنتاج المفاعلات النووية.

صحف «الأهرام»، و«الأخبار»، و«الجمهورية»، تعاملت مع الحدث حاليًّا بالضبط كما تعاملت معه في الماضي، ولم يتغير سوى «أسماء المسؤولين».

«الأهرام» في عددها الصادر صباح الجمعة 19 يونيو 2009، جاء المانشيت بها: «توقيع عقد إنشاء أول محطة نووية في مصر»، ثمَّ جاء عنوان فرعي: «نظيف: المحطة تتويج لرؤية مبارك دخول عصر التكنولوجيا النووية»، ونفس الجريدة كتبت في عددها الصادر صباح أمس الجمعة، تحت عنوان رئيسي:  «مصر تدخل العصر النووي».

هذا الحلم كان عنوان «الجمهورية»، أيضًا، وكان المانشيت صباح اليوم التالي لإعلان الاتفاقية: «الحلم النووي يتحقق.. السيسي شهد توقيع عقد أول محطة بالضبعة مع روسيا».

«الأخبار»، كتبت أمس الجمعة تقول: «توقيع اتفاق المحطة النووية وبدء التنفيذ في يناير».

 

 

 

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى