أخبار عاجلة

عاجل.. أول رد مصري على استدعاء السودان السفير المصري

 

 

 

أصدرت شبكة قنوات “أون” المصرية، تعقيبًا على بيان وزارة الخارجية السودانية بشأن مسلسل “أبوعمر المصري”، وأنه يروج بصورة عكست إصرار البعض على اختلاق وتكريس صورة نمطية سالبة تلصق تهمة الإرهاب ببعض المواطنين المصريين المقيمين أو الزائرين للسودان.
وقالت “أون”، في بيان اليوم، إن المسلسل بُني على وحي وخيال مؤلفه، ولم يحتوي المسلسل على مشاهد أو تلميحات للدولة السودانية أو حكومتها أو الشعب السوداني الشقيق، والمسلسل لا يمت بصلة لمواقف الدولة المصرية الحريصة دومًا على تقوية وتنمية علاقاتها مع دولة السودان وشعبها الشقيق.
وأضافت الشبكة، أن المسلسل لم يتعمد الإشارة إلى دولة السودان من قريب أو بعيد، كما أن صناع المسلسل يدركون جيدًا أهمية دور الفن في التقريب بين الشعوب وليس إثارة الأزمات بينهم، خاصة أنهم يعلمون خصوصية العلاقات المصرية السودانية، وأهمية الشراكة الإستراتيجية بين البلدين وأهمية تعزيز وترسيخ علاقات الأخوة، وتعظيم مساحات التعاون المشترك، بما يليق بطموحات الشعبين، ويتسق مع ما يجمعهما من تاريخ وعلاقات وطيدة، اجتماعية وثقافية وأيضاً سياسية وأمنية واقتصادية.
وأشار البيان، إلى أن العلاقات المصرية السودانية تظل دومًا مثالًا للتعاون والأخوة، خاصة فى ظل الحرص المتبادل بين قيادتى البدلين، على تنمية وتطوير العلاقات بما يصب لصالح شعبى وادى النيل، وهو ما ظهر من خلال الإجراءات والقرارات التى اتخذت خلال الفترة الماضية، وتعمق من آليات التعاون، وكذلك حرص رئيسا البلدين، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وفخامة الرئيس عمر حسن البشير على مواصلة التنسيق والتشاور المكثف من أجل ترسيخ التعاون خلال الفترة القادمة والعمل على إعطاء قوة دفع جديدة للعلاقات فى كافة جوانبها، وتحقيق نقلة نوعية تلبى طموحات شعبى وادى النيل الشقيقين.
وكانت دولة السودان أعلنت السبت، أنها استدعته قبل 3 أيام؛ حيث تم تسليمه احتجاجا رسميا على عرض مسلسل “أبو عمر المصري” المسِيء للخرطوم بحسب بيان صادر من المتحدث الرسمي باسم الخارجية السودانية، قريب الله الخضر.
وأوضح الخضر بحسب بيان، أنه منذ مطلع شهر رمضان، بدأت بعض القنوات الفضائية المصرية عرض مسلسل بعنوان “أبوعمر المصري”، بعد أن تم الترويج له بـصورة عكست إصرار البعض على اختلاق وتكريس صورة نمطية سالبة تلصق تهمة الإرهاب ببعض المواطنين المصريين المقيمين أو الزائرين للسودان.
وقال: “سعى القائمون على المسلسل لإيهام المتابعين بأن بعض أجزاء السودان كانت مسرحًا لبعض أحداث المسلسل، واستخدمت العديد من الوسائل لهذا الغرض، كلوحات السيارات، التي تعد رمزًا سياديًا لا يجوز التعامل به إلا بعد الحصول على موافقة من السلطات السودانية المختصة”.
الفجر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى