الأخبار

سلفيون يرفضون عودة «فتاة مطروح» القبطية لأهلها..

 

علنت «الجبهة السلفية» فى بيان أمس، رفضها محاولات إعادة فتاة مطروح المختفية، منذ نهاية الشهر الماضى، عن أسرتها، وترددت أنباء عن اعتناقها الإسلام وزواجها من شاب مسلم، فيما قررت رابطة قبطية تنظيم وقفة، اليوم، أمام الكاتدرائية المرقسية فى العباسية، لإجبار الكنيسة على التحرك للرد على موقف السلفيين من قضية «فتاة مطروح».

وأشارت «الجبهة السلفية» فى بيان إلى أن «الفتاة اعتنقت الإسلام، وتزوجت من شاب مسلم بكامل إرادتها»، وقال خالد المصرى، عضو المكتب السياسى بالجبهة، إن «محاولات بعض المنظمات الحقوقية، والمجتمع المدنى، والمجلس القومى للمرأة، إرجاع فتاة مطروح مرفوضة»، وأضاف فى بيان للجبهة إنها «فتاة بالغة، وتتحمل الزواج بتبعاته ومسئولياته، وأسلمت وتزوجت بكامل إرادتها، ومحاولات الكنيسة والمنظمات الحقوقية للضغط على وزارة الداخلية من أجل إعادة الفتاة لأهلها، مرفوضة وستتصدى الجبهة لكل محاولات إجبارها وإرغامها على أمر ضد حريتها».

وفى المقابل، قال إبرام لويس، مؤسس رابطة الاختطاف والاختفاء القسرى للقبطيات، لـ«الوطن» إن الرابطة ستنظم وقفة احتجاجية صباح اليوم، أمام كاتدرائية العباسية، ما لم يتحرك الأنبا باخوميوس، قائم مقام البابا، والكنيسة، للرد على تصريحات الجماعات السلفية، طالباً من فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر التدخل لحل القضية.

ومن جهته، أكد اللواء أمين عز الدين مدير أمن مطروح، أن الفتاة القبطية المختفية، كانت على خلاف مع أهلها، وجهود البحث عنها لا تزال مستمرة، حيث تكثف أجهزة الأمن عملها للكشف عن غموض اختفائها.

وكانت الفتاة القبطية سارة إسحاق عبدالملك (15 سنة) اختفت منذ شهر، من مدينة الضبعة فى مطروح التى تعيش بها، مع أسرتها، وأبلغ والدها عن اختفائها من أمام مدرستها أثناء وجودها مع إحدى زميلاتها بالمدرسة الإعدادية، أثناء شراء بعض المستلزمات المكتبية، وترددت أنباء غير مؤكدة تشير إلى زواج الفتاة من شاب مسلم وأنها تركت المنزل من تلقاء نفسها بعد أن أشهرت إسلامها بإرادتها.

 

 

الموجز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى