الأخبار

«روحانيات» من خيام التصوير

65

 

 

 

لا يزال مولد العارف بالله السيد البدوى يحتفظ بطقوسه ومميزاته، وما زالت خيمة التصوير بطلة من أبطال المولد الذى اعتاد زواره على وجودها فى كل عام لتصوير أبنائهم بالزى البدوى والهندى والإسكندرانى، والاحتفاظ بالكروت للذكرى. أصحاب تلك الخيام ما زالوا يحتفظون ويعتزون بمهنتهم، يقول شوقى هنداوى، أحد أصحاب خيام التصوير، إنه رغم انتشار الموبايلات الحديثة وتزويدها بكاميرات ذات مواصفات جيدة، فإننا فى الموالد ما زلنا نعتز ونفتخر بها، وما زالت لها مكانتها داخل الموالد.

موضحاً أنه من مدينة رأس البر بمحافظة دمياط، ومنذ صغره يهوى التصوير وأنه لا يترك مولداً إلا ويذهب إليه ومعه مختلف الأزياء «البدوى والهندى والإسكندرانى والسعودى وشيخ العرب» لتصوير الأطفال والكبار بها.

ويضيف عبدالله عبدالهادى، صاحب خيمة تصوير، أنه يمارس تلك المهنة منذ 25 عاماً، ورثها عن والده، وأنه يداوم كل عام على الوجود فى مولد السيد البدوى، وغيره من موالد أولياء الله الصالحين، لتصوير الأطفال، ورغم إلحاح زوجته وأبنائه عليه لترك تلك المهنة فإنه يرفض.

قائلاً: السعادة أجدها فى وجود الأطفال البريئة التى تأتى إلىَّ بابتسامة جميله لتصويرهم بالأزياء المختلفة، وإنه على مدار سنوات عمره الـ54 لا يعرف مهنة أخرى غير التصوير داخل الموالد، فهذه هوايته التى يمارسها بكل حب وفخر.. مختتماً: المهنة فى طريقها للانقراض لكن بركة أولياء الله تحميها.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى