الأخبار

“الصحة”: ما يثار حول عدم فاعلية “الإنترفيرون” المصرى ليس له أسانيد

82

 

ذكرت وزارة الصحة والسكان، أن اللجنة القومية للفيروسات الكبدية، أكدت أن ما يثار حول عدم فاعلية عقار الإنترفيرون المحلى الصنع “يفتقر تماماً إلى أى أسانيد علمية”.

وأوضحت أنه فى إطار جهود وزارة الصحة والسكان فى تقديم الخدمة الطبية الملائمة لمرضى الالتهابات الڤيروسية الكبدية، بدأت الوزارة بنهاية عام ٢٠٠٦ فى تنفيذ البرنامج القومى لمكافحة الڤيروسات الكبدية، وذلك من خلال ٢٦ وحدة علاج، تم إنشاؤها حتى تاريخه، تابعة للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية ومنتشرة بمختلف أنحاء الجمهورية.

وقد تم داخل هذه الوحدات علاج أكثر من ٣٠٠ ألف مريض على نفقة الدولة من الالتهاب الڤيروسى (سى) بخلاف المرضى الخاضعين للتأمين الصحى أو المرضى الذين يتم علاجهم على نفقتهم الشخصية أو نفقة جهة عملهم.. ويتم علاج هؤلاء المرضى فى بعض وحدات العلاج باستخدام عقار الإنترفيرون ممتد المفعول المستورد، وفى وحدات أخرى يتم استخدام عقار الإنترفيرون ممتد المفعول محلى الصنع.

ونظراً لما تم تداوله فى بعض وسائل الإعلام ولدى بعض الأطباء من تساؤلات حول مدى فاعلية عقار الإنترفيرون المحلى، فقد قام وزير الصحة والسكان بتشكيل لجنة محايدة لتقييم نتائج استخدام عقار الإنترفيرون المنتج محلياً تضم أساتذة كبد مصريين من كلية الطب جامعة القاهرة، بالإضافة إلى أستاذ فرنسى رئيس قسم الوبائيات بمعهد باستير بفرنسا.

وتبين من تقرير تلك اللجنة، أن نتائج العلاج باستخدام عقار الإنترفيرون المحلى تقارب نتائج العلاج بالإنترفيرون المستورد دون وجود فارق ذى دلالة إحصائية بينهما.

وبناء عليه ترى اللجنة القومية، أن ما يثار حول عدم فاعلية عقار الإنترفيرون المحلى الصنع يفتقر تماماً إلى أى أسانيد علمية.

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى