الأخبار

شرم الشيخ تستضيف مؤتمر التجمعات الاقتصادية الإفريقية

130

استقبل وزير الخارجية، سامح شكري، مساء اليوم، أمين عام الكوميسا سنديسو نجوينيا، الذي صرح عقب اللقاء بأن مصر ستستضيف مؤتمر التجمعات الاقتصادية الإفريقية الثلاثة (الكوميسا والساداك وشرق إفريقيا) في العاشر من يونيو المقبل بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأكد “نجوينيا” – في تصريحات للصحفيين عقب اللقاء – أن التجمعات الثلاثة يبلغ عدد سكانها 656 مليون نسمة والناتج المحلي الاجمالي 1.3 تريليون دولار، مشيرًا إلى أن إقامة منطقة تجارة حرة بين التجمعات الثلاثة تعتمد على سوق وتبادل تجاري حر مفتوح بين تلك الدول، وكذلك إقامة مشروعات بنية أساسية وتصنيع مشترك.

وقال “إننا نواجه تحديات على المستوى الإقليمي، ولكن معدل النمو في بعض تلك الدول يصل الى متوسط 6%، ولدينا عدد كَبِير من الشباب يحتاجون إلى وظائف، وبالتالي فإن إقامة منطقة تجارة حرة بين دول التجمعات الاقتصادية الثلاثة أمر مهم، حيث سيكون التبادل التجاري قاطرة للاستثمار في البنية الأساسية وإقامة أسواق مفتوحة، ما سيزيد من معدلات النمو في تلك الدول”.

وحول ما إذا كانت إقامة منطقة تجارة حرة بين دول تلك التجمعات الثلاثة سيكون نواة لإقامة اتحاد اقتصادي إفريقي، قال “نجونيا”: إن ذلك سيكون بالفعل الخطوة الأولى، وقدمت عرضًا بالفعل للاتحاد من أجل أن يكون هناك تجمع للإيكواس والسير بسرعة في طريق إقامة منطقة حرة في إفريقيا من كيب تاون حتى القاهرة”. ووصف المؤتمر الاقتصادي بأنه ناجح، معتبرًا أن إعلان إقامة عاصمة إدارية لمصر هي لحظة تاريخية.

من جانبه، أكد فتح الله السيجلماسى، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، أن مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد -مصر المستقبل- المنعقد حاليًا بمدينة شرم الشيخ يمثل نجاحًا كبيرًا لمصر ويعطي صورة واضحة لنجاح للجهود المبذولة لاعطاء دفعة جديدة للمسار التنموى والاقتصادى والاجتماعى.

وقال – في تصريحات للصحفيين عقب مباحثاته مع وزير الخارجية سامح شكري – إن نجاح المؤتمر ليس فقط لمصر بل لجميع الدول العربية، مشيرًا إلى أنه بحث مع وزير الخارجية شكري حول آفاق التعاون بين الاتحاد من أجل المتوسط ومصر.

وأضاف أن مصر كانت تلعب دائمًا دورًا محوريًا وأساسي في الاتحاد ودور مهم فى تقوية العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول جنوب المتوسط، موضحًا أننا ننظر للمستقبل بطموح كبير وجديد انطلاقًا من هذا المؤتمر.

وقال السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيان صحفي، إن اللقاء تناول دور الاتحاد من أجل المتوسط الذي شاركت مصر في إطلاقه ورئاسته في تعزيز التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية بين ضفتي البحر المتوسط شمالًا وجنوبًا وبين دول الاتحاد الأوروبي ودول جنوب المتوسط.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن اللقاء تناول أيضًا علاقات التعاون القائمة بين مصر والاتحاد من أجل المتوسط والمشروعات التنموية التي يجري إقرارها في إطار الاتحاد من أجل المتوسط، وتم بحث دور مصر إلهام باعتبارها منسق المجموعة العربية في إطار الاتحاد من أجل المتوسط.

وفي سياق متصل، قال “عبدالعاطي”، إنه على هامش مشاركته في مؤتمر” دعم وتنمية الاقتصاد المصري – مصر المستقبل ” المنعقد حاليًا في شرم الشيخ، التقي سامح شكري وزير الخارجية بوزير الصناعة والتجارة في جمهورية مالاوي، جوزيف ديفيكا حيث تناول معه سبل تحقيق المزيد من تعزيز وتطوير علاقات التعاون الثنائي بين مصر ومالاوي في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية انطلاقا من دور مصر التاريخي الريادي في إفريقيا.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي، أن الوزير المالاوي أعرب خلال اللقاء عن سعادته الكاملة بالمشاركة في المؤتمر الاقتصادي وتطلع بلاده لزيادة الاستثمارات المصرية في مالاوي والاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات التدريب وبناء القدرات.

 

 

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى