الأخبار

مصريون يقيِّمون الحالة الصحية لرئيس الوزراء: “بتبان من صورة”

غياب قارب على الشهرين، منذ إعلان سفره للعلاج في ألمانيا بصحبة أسرته في 23 نوفمبر الماضي، وانطلاق دعوات المصريين له بالشفاء، وحتى عودته في 21 ديسمبر الماضي أيضًا.. وعلى الرغم من العودة، فإنه لازم بيته في فترة نقاهة، واستمر غيابه لتظل الحالة الصحية لرئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل محل لغط وتكنهات، زادت بإلإعلان عن تعديل وزاري محدود قد يشمل اسمه، لكنها الشائعات التي تحطمت بالظهور الأول لرئيس الوزراء، في الصور التي حملت مقابلاته مع المرشحين الجدد للحقائب الوزارية التي تم تغييرها، والتي تم التقاطها له في البرلمان، قبل تصويت النواب على التعديل، وأداء الوزراء الجدد اليمين الدستورية.

تحمل الصور كثيرًا من التفاصيل التي لم تفصح عنها التقارير الطبية لرئيس الحكومة، خسارة ظاهرة في الوزن ونمو مطرد في شعر الرأس الذي فقده قبل سفره للعلاج، إشارات أوحت للوزراء الجدد ولمستقبلي إسماعيل -في أول ظهور- بتحسن الحالة الصحية له، زاد عليها الإبقاء عليه في موقعه رئيسا للوزراء رغم شائعات التغيير التي طالته، ورغم حساسية المرحلة المقبلة ومهام رئيس الوزراء فيها، حيث تشمل إجراء الانتخابات الرئاسية ومن بعدها المحليات.

الصور التي سرعان ما جابت مواقع التواصل الاجتماعي حملت معها تباينًا في ردود الفعل، بعضها واصل ما بدأه قبل شهرين بالدعاء لرئيس الوزراء بتمام الشفاء “ربنا يشفيه.. راجل محترم”، وبعضها لم يبالِ بالعودة ولا الظهور ولا الشفاء، مكتفين بتعليق “ربنا يشفيه ويرحمنا من عمايل الحكومة”.

مصادر طبية أكدت لـ”الوطن”، أن مناظرة حالة رئيس الوزراء من خلال صوره قبل السفر للعلاج وبعد عودته أمر غير علمي ولا طبي، يليق أكثر بالجمهور المتابع للحالة الصحية، وأكدت المصادر، “أي طبيب لا يمكنه الجزم بالحالة الصحية لمريض بمجرد المعاينة الظاهرية لصوره، ونمو الشعر أو تساقطه ليس دلالة علي أي شيء.. لكن الثقة في استمرار رئيس الوزراء في منصبه تعكس تعافيه وقدرته على أداء مهمته على أكمل وجه”.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى