الأخبار

الولايات المتحدة شريك أساسى فى مكافحة الإرهاب

 

190

 

أكد برنار كازانوف وزير الداخلية الفرنسى، أنهم أرادوا تفويض المفوض الأوروبى للشئون الداخلية والمواطنة، وأجروا هذه المحادثة مع الولايات المتحدة الأمريكة لأنها تعتبر شريكًا أساسيًا فى مكافحة الإرهاب، قائلا: “أريد أن أشكر الوزير الكندى للأمن العام الذى واجه مؤخرًا أزمة مرتبطة بالإرهاب فى بلاده وأشكر كل الزملاء من صميم القلب بتواجدهم هنا وعلى تضامنهم الذى عبروا عنه خلال الأيام القليلة المنصرمة”. وأضاف كازانوف خلال المؤتمر الصحفى اليوم الأحد، أن تضامن الدول يشكل دعمًا كبيرًا لهذه المحنة التى تعيشها فرنسا، مضيفا أنه يشكر المنسق الأوروبى لمكافحة الإرهاب، والجميع يعلم الوضع الراهن الذى استدعا الالتئام العاجل الذى يحدث هنا فى وزارة الداخلية وهذه المسيرة التى ستخرج فى مختلف طرقات باريس. وأوضح وزير الداخلية الفرنسى، أن ماحدث فى فرنسا من الاعتداء الإرهابى على صحيفة شارلى إبدو أدى إلى قتل 12 شخصًا فى باريس يوم الأربعاء منهم 7 موظفين فى الصحيفة وشرطيان، لافتًا إلى أنه بعد هذا الحادث لحقته أحداث قتل الشرطة البلدية ومقتل شخصين فى متجر للبضائع، وكان عدد القتلى قد بلغ 17 شخصًا فى فرنسا. وأكد أن فرنسا لها قيمها الخاصة، قائلا: “هذه القيم التى قرر هؤلاء الإرهابيون الاعتداء عليها، مضيفًا أن قوات الشرطة الفرنسية تعرضت أيضا لضربة كبيرة، وكان طبيعيًا أن نقوم اليوم بتوجيه تحية لرجال الشرطة الذين يقفون بجانب المواطنين الذين حملوا عبئا كبيرا خلال الأيام الماضية وأخيرا أردنا أن نقول معا وبقوة وبحدة نحن نشعر بهذه الأعمال المجرمة التى تجرى فى فرنسا. وتابع قائلا: “كل هؤلاء الرجال والنساء سقطوا ضحية لواجبهم وأود أن أعبر لهم عن الشكر والامتنان وأقول لعائلات وأقرباء كل هؤلاء الأشخاص إننا نتعاطف معهم ونشاطرهم أحزانهم وأود أن أقول أن الجرحى من الشرطة يؤدون دورًا بالغ الأهمية وأشكرهم على شجاعتهم وأتمنى لهم أيضا سرعة الشفاء. وقال وزير الداخلية الفرنسى، إننا شهدنا الكثير من علامات التضامن من دول كثيرة ووزراء الدول الموجودين هنا يعبرون باسم دولهم على تعاطفهم معنا، قائلا: “أود أن أشكركم مرة أخرى باسم الحكومة الفرنسية وباسم وزارة الداخلية، ووجودهم يؤثر فينا بشكل كبير، مؤكدا أن تجمع الدول اليوم خير دليل على أن ظاهرة الإرهاب تطالنا جميعا، وهى لا تميز بين دولة وأخرى لأن الإرهاب أخذ بعدًا أوروبيًا ودوليًا وهو يشكل أيضًا توسعًا لظاهرة المقاتلين الأجانب فى سوريا والعراق. وأضاف كازانوف، أنه على المستوى الأوروبى والدولى نحمل مجموعة مهمة من القوانين لمواجهة هذه الظاهرة ومواجة الإرهاب واتخاذ القرارات الأوروبية على أعلى مستوى، لمواجهة المقاتلين الأجانب والإرهابيين والمنظمات التى ينتمون إليها لأنها تعتبر أهم الأولويات لمكافحة الإرهاب. وقال: “علينا تأمين المواطنين وأن نتشارك فى المعلومات المرتبطة بالمقاتلين الأجانب ومواجهة الشبكات الإرهابية ونحن نعتزم تعزيز التعاون أكثر فأكثر خلال هذه الفترة لتبادل، ونعمل معا على تعاون الأطراف الشرطية والقضائية، وأن الإنتربول منظمة دولية يجب أن تكون أكثر مشاركة فى هذا الموضوع”. وأضاف: “على البرلمان الفرنسى أن يتبادل المعلومات مع البرلمان الأوروبى ومواجهة الاتجار غير الشرعى بالأسلحة وتطبيقه على المستوى الأوروبى وعلينا مواجهة الاستغلال التى تقوم به التنظيمات الإرهابية من حقد وكراهية ويجب علينا ألا نسمح لهولاء أن يتمكنوا من اتخاذ التدابير، ونقوم بضمان سحب المضامين التى تحرض على الإرهاب والعنف وسنعمل على تطوير رسائل إيجابية موجهة للشباب المعرض للتنظيمات الإرهابية وملتزمون بدعم نشطات شبكة التبادل الأوربية التى تهدف إلى استئصال التطرف والإرهاب

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى