الأخبار

صباحي دخل رهانا خاسرا

244

 

 

ذكرت مجلة “الإيكونومست” البريطانية أن ثلاث سنوات من الاضطرابات جعلت الكثيرين في مصر يتوقون لرئيس قوي، ولذا فإن انتخابات الرئاسة, حسمت قبل انطلاقها لصالح وزير الدفاع المستقيل المشير عبد الفتاح السيسي. وأضافت المجلة في تقرير لها في 25 إبريل أن مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي سيخسر حتما انتخابات الرئاسة القادمة في مصر, بالنظر إلى أن طبيعة المنافسة غير متوازنة بينه, وبين السيسي, الذي يعتبر “بطلا” في نظر الكثيرين. وتابعت المجلة ” حتى الذين لا يرون السيسي بطلا، سيمتنعون عن التصويت, ولن يمنحوا أصواتهم لصباحي, خاصة أن أغلبهم من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي”. وكانت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة في مصر أعلنت في 20 إبريل إغلاق باب الترشح للاقتراع، مشيرة إلى أن المشير عبد الفتاح السيسي ومؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي, هما المرشحان الوحيدان في الانتخابات. وطبقا للقانون, يجب أن يحصل من يرغب في الترشح على تأييد 25 ألف ناخب من 15 محافظة على الأقل من بين 27 محافظة في مصر، وألا يقل عدد المؤيدين في المحافظة الواحدة عن ألف ناخب. ووفقا لقانون تنظيم انتخابات الرئاسة, فإن الانتخابات تجرى بمرشح واحد في حالة انسحاب أي من المرشحين الاثنين أو استبعاده من السباق، ويشترط أن يحصل المرشح الوحيد حينئذ على تأييد 5% من إجمالي عدد الناخبين البالغ نحو 54 مليون ناخب. وقال عضو الأمانة العامة للجنة الانتخابات الرئاسية المستشار طارق شبل إن المرشح يجب أن يحصل على 50% زائد واحد من إجمالي عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم ليحقق الفوز من الجولة الأولى، ولو فشل أي من المرشحين في تحقيق هذه النسبة, ستجرى جولة إعادة. وأضاف أن ارتفاع عدد الأصوات الملغاة يمكن أن يحرم المرشحين من تحقيق النسبة المطلوبة، وفي هذه الحالة ستجرى جولة إعادة يومي 16 و17 يونيو . وستجرى الانتخابات يومي 26 و27 مايو, ويتوقع على نطاق واسع أن يفوز بها السيسي.
المصريون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى