الأخبار

«علاوي» يطالب بقرار دولي للقضاء على الاٍرهاب

39

طالب نائب الرئيس العراقي مسئول ملف المصالحة الوطنية د. إياد علاوي المنظمات الدولية ودوّل العالم باتخاذ موقف دولي من جماعات التطرّف والإرهاب التي تتوسع وتستبيح القتل والتخريب وتستهدف الإنسانية، مطالبا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والاتحاد الأوربي التحرك السريع مع لإصدار قرار دولي لتجنيد دول العالم للقضاء على الاٍرهاب والتطرف نهائيًا، ووقف النهج التكفيري الذي أدى إلى الدمار الشامل في المناطق التي وقعت تحت سيطرة تنظيم داعش”.
وندد “علاوي”، في تصريح له، الجمعة، بالجرائم التي ترتكبها الجماعات الارهابية المتطرفة والتي طالت متحف نينوى بمدينة الموصل وحطمت تراث وتاريخ يمتد لآلاف السنين، لافتا إلى أن التخريب والتطاول على تراث وتاريخ العراق في متاحف محافظة نينوى لا يمثل إلا النهج المتخلف الذي تنفذه جماعات التطرّف والنموذج للإرهاب بأنهاء الإنسانية التي انطلقت من بلاد وادي الرافدين منذ آلاف السنين ومنها إلى دول العالم”.

وأضاف: أن العراق يقود حربًا صعبة ويقف بقوة في نفس الوقت دفاعًا عن الوطن والشرف ويدافع ابناؤه مقدمين أرواحهم من أجل بقاء شعب العراق مرفوع الرأس، والحكومة والسلطات التشريعية والتنفيذية تبذل جهوداً كبيرة لكن الوقفة لدول العالم مازالت بحاجة للمزيد.

ولفت إلى أن تحطيم الآثار والتاريخ والتراث هو تطرف وإرهاب وامتداد للقتل والتهجير والتدمير الذي تمارسه جماعات لا ترتبط لا من بعيد ولا قريب بالأديان السماوية والقيم الانسانية، وإنهائها لن يتم إلا بالتكاتف والتعاون والتحرك الفوري للأمم المتحدة ودوّل العالم قبل أن يتمدد الموج المتخلف إلى تلك الدول.

يذكر أن تنظيم داعش، أقدم علي ارتكاب جريمة جديدة بحق الإنسانية بتحطيمه لقطع أثرية نادرة في متحف الموصل بمحافظة نينوي شمالي غربي العراق وتفجير المتحف التاريخي ونهب وتخريب ما فيه من آثار ومخطوطات تاريخية.. ويضم المتحف 173 قطعة أثرية وتماثيل لحقب تاريخية مرت بها حضارات العراق لاسيما حضارة مابين النهرين بخلاف القطع الأثرية بمخازن المتحف.

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى