الأخبار
وتتميز حواسيب ويندوز 8 اللوحية تلك بأنه يمكن استخدامها حاسوبا لوحيا منفصلا مستقلا بذاته، أو يمكن وصلها بقاعدة لوحة المفاتيح لتصبح أقرب ما تكون إلى حاسوب محمول فائق النحافة كامل المواصفات، وإحدى أقوى نقاط القوة فيها -إن لم تكن أقواها- أنه بإمكانها تشغيل جميع تطبيقات ويندوز الحالية، بمعنى آخر أنها ليست مثل إصدارة ويندوز آر تي المرتبطة بتطبيقات متجر ويندوز فقط.
لكن معظم تلك الحواسيب اللوحية تعمل بمعالج “أتوم” (Atom) من شركة إنتل الذي تروج له على أنه يستطيع تشغيل كافة تطبيقات ويندوز القديمة، لكن موقع سي نت يقول -بعد مراجعته حاسوب شركة أتش بي “إنفي إكس2” الهجين بمعالج أتوم- “إن معالجَ أتومٍ أبطأ يعني، من حيث الأداء، أنه أبعد ما يكون عن أداء معظم حواسيب ألترا بوك (الفائقة النحافة)، رغم أن ثمنه يقارن بأثمانها”.
وتشكل سعة التخزين الداخلية على الحواسيب اللوحية بنظام ويندوز 8 مشكلة أخرى لهذه الأجهزة، إذ إن بعضها يأتي بمساحة تخزين 32 غيغابايت أو 64 غيغابايت فقط، مما لا يترك إلا مساحة قليلة لتخزين بيانات المستخدم نظرا لأن نظام التشغيل يحتل جزءا كبيرا من مساحة التخزين الفعلية.
ورغم تلك السلبيات فإن هناك حواسيب لوحية واعدة تلوح في الأفق، فحاسوب مايكروسوفت “سيرفس برو” المتوقع طرحه في التاسع من هذا الشهر يأتي بمعالج سريع من إنتل بشريحة إيفي بريدج (Ivy Bridge) المستخدمة في أسرع الحواسيب المحمولة، كما أن سامسونغ كشفت عن جهاز “أتيف سمارت برو 700تي” الذي يستخدم شريحة إيفي بريدج أيضا.