الأخبار

بالصور| 10 مشاهد لا تفوتك في انتخابات برلمان 2015

 

37

فترة طويلة مضت على آخر انتخابات برلمانية شهدتها مصر، وتفاعل معها المصريين بحماس بالغ حيث قيست وقتها طول الطوابير بالكيلو مترات، وكان ذلك في عام 2012، ولعل الانتخابات البرلمانية في مصر قبل ثورة 25 يناير لم تشهد إقبالًا جماهيريًا كبيرًا خاصة وإنها كانت تعتمد على الناخب الذي يحمل بطاقة انتخابية فقط.

المشهد الانتخابي البرلماني تغير كثيرًا في مصر عقب ثورة 25 يناير، حيث أصبح المصريين على وعي ودراية كاملة بأهمية اختيار نواب البرلمان الممثلين عنهم تحت القبة.

ومع تغير ثقافة المصريين سياسيا تغيروا أيضا اجتماعيًا في التعامل مع الانتخابات، وهنا نرصد أهم 10 مشاهد تظهر في الانتخابات وتنتشر في الشارع المصري.

المشهد الأول: “سيلفي الأمن”

انتشار رجال الشرطة والجيش أمام بوابات المدارس لتأمين اللجان الانتخابية، ويستغل المصريون هذه الفرصة لالتقاط صور السيلفي معهم، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، تعبيرًا عن امتنانهم لتحقيق الأمن والأمان للدولة، وكذلك التقاط الصور للصغار مع رجل الأمن.

 

المشهد الثاني: “تكاتك للدعاية”

في معظم الأحياء الشعبية يستقل الناخبون “التوك توك” أو الميكروباصات للوصول إلى اللجان القريبة من منازلهم، وفي المقابل يستغل المرشحين وسائل المواصلات الداخلية للدعاية بتعليق الصور الخاصة بهم عليها من الخارج، حيث تكون خر ما يراه الناخب قبل الدخول إلى اللجنة صورة المرشح، لكن هذا يعد اختراق للصمت الانتخابي.

المشهد الثالث: “اللاب توب الخيري”

بجوار معظم المدارس خاصة في الأحياء الشعبية، يظهر مجموعة من المتطوعين يحملون “لاب توب” ويجلسون على بعد أمتار من اللجنة الانتخابية ويتجمهر حولهم الناخبين، خاصة هؤلاء الذين لا يجيدون القراءة والكتابة، بهدف خيري وهو البحث عن بيانتهم الانتخابية من اسم اللجنة ورقم الناخب في الكشوف، ويدونون له تلك البيانات في ورقة.

وفي أغلب الأحيان هذه المجموعة الخيرية تتبع مرشح بعينه، ويتم الترويج له بدون أي صور أو دعاية مرئية، إنما ينصح المتطوعون الناخب باختيار المرشح “فلان”، ويبلغوه برمزه الانتخابي.

المشهد الرابع: “العرقسوس والشاي”

بجوار اللجان الانتخابية يظهر مجموعة من الباعة الجائلين، لخدمة الناخبين، فيظهر بائع العرقسوس الذي يكافح العطش بزيه المميز وصوت “الصاجات” التي تعلن عن قدومه، كما يتمركز رجل أو سيدة بـ”نصبة شاي”، وربما وقف أيضا بائع بطاطا أو ذرة لسد جوع الناخبين.

المشهد الخامس: “الصباع البمبي”

منذ ثورة 25 يناير ومع خروج المصريين للمشاركة في الحياة السياسية بعد عزوف سنوات طويلة، أثناء حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، ومع أول استفتاء شارك به الشعب في 19 مارس 2011، عل التعديلات الدستورية، وقتها انتشرت ظاهرة “الصباع البمبي” حيث يلتقط الناس صور لأصابعهم المغموسة في الحبر الفسفوري، وينشرونها على صفحاتهم الخاصة، تعبيرًا عن فرحتهم للمشاركة، ومنذ ذلك الوقت أصبحت عادة تكررت في كل الانتخابات التي تمت حتى اليوم.

المشهد السادس: “بشرة خير”

يستغل بعض المرشحين حالة فرح المصريين بالانتخابات لأنها السبيل الشرعي لممارسة الديمقراطية، لتظهر سيارات تحمل سماعات ضخمة، وتبث أغنيات وطنية حماسية، ولا مانع من لصق صور خصة بمرشح معين تتجول أمام اللجان، ويرقص المرشحين على نغمات الأغنيات وأكثرهم شعبية “بشرة خير، وتسلم الأيادي”.

المشهد السابع: “سياسة أمام اللجان”

أمام اللجان الانتخابية يصطف الناخبين في انتظار أدوارهم، وكعادة المصريين يتجاذبون أطراف الحديث للتعرف، أو ربما يسأل لبعض أسئلة مباشرة “هتنتخب مين؟”، ويبدأ الحديث السياسي عن الدولة والأسعار والبرلمان وأهميته، ودائما يكون هناك شخص الذي يظهر للجميع أنه الأكثر دراية ومعرفة بشؤون الدولة داخليًا وخارجيًا.

المشهد الثامن: “ممنوع التصوير”

داخل اللجان دائما ما يكرر رئيس اللجنة والذي يتبع الهيئة القضائية، عبارة ممنوع التصوير، لأن بعض الناخبين يلتقطون صورا للأوراق الاقتراع أما بهدف نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، أو لتقاضي مبالغ مالية من المرشحين وهذا ما جعل اللجنة العليا للانتخابات من التشديد على منع التصوير.

المشهد التاسع: “ناخب آخر لحظة”

في حين تظهر الطوابير أمام بعض اللجان الانتخابية منذ الصباح الباكر، تظهر لجان أخرى خاوية على عروشها، وربما لأن يومي التصويت يتوافقان مع بداية الأسبوع، فهذا سيضطر الموظفين إلى الاستئذان للاقتراع أو انتظار نهاية مواعيد العمل الرسمية للذهاب قبل ساعات الإغلاق الرسمية في السابعة مساء، لكن هناك دائما ناخب يأتي في آخر لحظة أثناء إغلاق البوابات ويبدأ في استعطاف رجل الأمن ليدلي بصوته ودائما المبرر “كان عندي شغل”.

المشهد العاشر: “زفة الصناديق”

بعد انتهاء اليومين المحددين للانتخاب يتم تشميع صناديق الاقتراع وحملها في سيارات خاصة والتوجه بها تحت حراسة مشددة إلى مراكز الفرز، لكن هناك حشود تصحب الصناديق بسيارتها الخاصة، على رأسهم المرشحين ومساعديهم، ومراقبين الانتخابات وغيرهم من المهتمين برصد النتائج، ليبدو المشهد من بعيد وكأنها “زفة عروسين”.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى