الأخبار

تلقيت تهديدات بسبب آرائي في لجنة الخمسين

49

 

 

 

أعلن عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، الدكتور سعد الدين الهلالي ، عن تعرضه وأفراد أسرته لتهديدات “لم يفصح عن طبيعتها” بسبب ما يعرضه من أفكار وآراء داخل اللجنة.

وتساءل الهلالي، في كلمة أمام جلسة اللجنة مساء اليوم الأربعاء: هل المناقشات وإبداء الآراء أصبحت جريمة فى هذا العصر ، مؤكدا تحذيره من الفاشية الدينية أو توريث الفتنة الطائفية للأجيال القادمة ، موضحا أن الأزهر هيئة علمية وليست هيئة دينية وأن تفسير مواد الدستور يجب أن يكون من خلال المحكمة الدستورية العليا وليس من جانب هيئة كبار العلماء نظرا لما تضم من شخصيات متميزة فكريا.

وقال إنه تحدث عن أن لفظ الأزهر مستقل وشيخه مستقل أيضا يؤدى إلى الازدواج ولابد من الاكتفاء بجهة واحدة ، مؤكدا رفضه أن يكون الأزهر دولة داخل الدولة أو أن يجعل له استقلالية قضائية أو مالية ويجب أن تكون الاستقلالية إدارية فقط.

وحيا الهلالي الأزهر والكنيسة على دورهما في الدعوة والموعظة الحسنة ، مؤكدا أن الدين فوق الدستور .. وتساءل لماذا نورث الفاشية الدينية بالاستقواء بالدستور.

وكشف أن الأزهر لم يتطهر بعد من بعض أعضائه الذين اسأوا للجيش واحدثوا فتنة وهناك أكثر من 30 شكوى ضد هؤلاء حفظت في الأدراج واليوم يعلن الأزهر إحالة الهلالي للتحقيق بسبب آرائه كما أعلن وتردد وقد يكون هناك “تجني” من الإعلام ولكن على الأزهر حماية أبنائه من الفاشية .

وطالب سعد الدين الهلالي بتشكيل لجنة لمحاسبة بعض أساتذة الأزهر، مؤكدا أن الفتوى حق شخصي ومن يتحدث عن العلوم الشريعة فيجب أن يكون عالما.

وقد لاقت كلمة الدكتور الهلالي تصفيقا حادا من أعضاء اللجنة خاصة أنه طلب فى كلمته بحمايته من الفاشية الدينية.

من جانبه .. قال الدكتور عبد الله النجار عضو اللجنة مدافعا عن الهلالي أن الأزهر هو رائد هذه الأمة وأنه لم ولن يتخلى عن رسالته وأنه لولا وجود الأزهر كانت ستعم الفوضى حيث استغل بعض الجهلاء وراحوا يتقاتلون لإصدار الفتاوى حتى أن البعض طالب بإلغاء أضحية العيد ، معلنا أنه لا يوجد قرار بالتحقيق مع الدكتور سعد الهلالي.

ورد عمرو موسى على موضوع تحريم الأضحية ساخرا “يبدو أن هذا الامر يعود إلى لوبي الخرفان”.

 

 

صدي البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى