الأخبار

«طالبان» تنفي تورطها في خطف 30 شيعيا

 

219

 

 

نفت حركة طالبان الأفغانية، الجمعة، تورطها في خطف ثلاثين مسلمًا شيعيًا الأسبوع الماضي في جنوب أفغانستان.

وكان مسؤولون محليون، أعلنوا أن مسلحين خطفوا في 23 فبراير حوالى ثلاثين من أفراد الأقلية الشيعية ينتمون إلى اتنية الهزارة، وكانوا في حافلتين على الطريق بين هرات (غرب) وكابول (شرق) في إقليم شاه جوي بولاية زابل (وسط).

وأكدت «طالبان» التي تسيطر على جزء من جنوب أفغانستان أنها ليست متورطة في عملية الخطف هذه.

وأكد الناطق باسم الحركة، قاري يوسف أحمدي، في رسالة إلكترونية وزعت على وسائل الإعلام “نرى أنه من الضروري أن نقول لمواطنينا أن عملية الخطف هذه لا علاقة لها بمقاتلينا ولسنا متورطين في هذا الخطف”.

ولم تتبن أي جهة حتى الآن خطف الشيعة لكن المسلحين قد يكونون قطاع طرق يطالبون بفدية أو عناصر من ميليشيا محلية.

من جهته، صرح إسلام غل سيال، الناطق باسم حاكم ولاية زابل حيث وقعت عملية الخطف، الجمعة، أن السلطات طلبت من زعماء القبائل المشاركة في مفاوضات للإفراج عن الرهائن الذين “ما زالوا على قيد الحياة”.

وذكر سكان في المنطقة، أن طائرات من دون طيار أميركية تحلق منذ يومين في القطاع، بينما تعرقل الأحوال الجوية السيئة عمل قوات الأمن على الأرض لمعرفة مكان الرهائن.

وقال غلام جيلاني فرحي، مساعد قائد شرطة الولاية “سنستأنف العمليات بعد قليل”.

وتستهدف هجمات باستمرار أقلية الهزارة الشيعية التي تغلب على أفرادها ملامح آسيوية ما يسمح للمتطرفين برصدهم بسهولة أكبر. لكن هذه الهجمات تتكرر بشكل أكبر في باكستان.

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى