منوعات

البابا يواسي أسرتي قاتلي أبيفانيوس: “يمران بمحنة شديدة”

 

 

كشفت مصادر كنسية عن إجراء البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اتصالًا هاتفيًا بأسرتى الراهبين، المجرد إشعياء المقارى، وفلتاؤس المقارى، المتهمين بقتل الأنبا أبيفانيوس أسقف ورئيس دير أبومقار بوادى النطرون.
وأوضحت المصادر، لـ«الدستور»، أن البابا قدم التعزية لأسرتى المتهمين، على المحنة الشديدة التى يمران بها، إضافة إلى طمأنة أسرة إشعياء على شقيقه الراهب بدير الشهيد مار جرجس بمنطقة الرزيقات بالأقصر، مع التأكيد أنه لن يتعرض لأى مساءلات كنسية أو قانونية بحكم أُخوته للقاتل.
وقالت المصادر، إن البابا يتسلم تقارير دورية حول كل التطورات الخاصة بالقضية، كما التقى عدة كوادر أسقفية ومدنية خلال الأيام الماضية، على رأسهم المفكر القبطى كمال زاخر، ودار الحوار حول الأزمة الأخيرة وآليات خروج الكنيسة منها.
وأشارت المصادر إلى نقل المتهم الثانى فلتاؤس المقارى الذى حاول الانتحار، من مستشفى الأنجلو أمريكيان بالزمالك، إلى مستشفى قصر العينى، ليتسنى وضعه تحت حراسة مشددة عقب صدور قرار من النيابة بحبسه ٤ أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات.
وفى سياق متصل، نفت مصادر انعقاد اللجنة الكنسية الموكلة بالبت فى شأن تجريد الراهب فلتاؤس، مشيرة إلى أنها لن تنعقد إلا بعد خروج المتهم من المستشفى وإعلان نتيجة التحقيقات بالإدانة والتورط، من عدمهما.
من جهة أخرى، دشن مجموعة من نشطاء الكنيسة حملة عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، لتبرئة البابا الراحل شنودة الثالث، مما أثير حول اختياره مجموعة من الرهبان عام ٢٠١٠، والذى كان من بينهم إشعياء وفلتاؤس المتهمان بقتل الأنبا أبيفانيوس.
وذكر النشطاء أن مجموعة الرهبان المشار إليها، دخلت دير أبومقار عام ٢٠٠٧، قبيل إشراف البابا الراحل عليه رسميًا، حيث كان فى مسئولية الأنبا ميخائيل.
وأشاروا إلى أن الأنبا ميخائيل اعتذر عن عدم الإشراف على الدير عام ٢٠٠٩، ليتولى البابا شنودة مسئوليته، بما يعنى أن الراهبين دخلا إلى الدير وقضيا عامين من فترة الاختبار المقدرة بـ٣ سنوات كحد أدنى، أثناء إشراف الأنبا ميخائيل، وليس البابا شنودة.

 

 

 

 

الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى