كشف لحوم «الحمير والكلاب» بـ«البصمة الوراثية»

 

طريقة جديدة لاكتشاف حقيقة اللحوم باستخدام تقنية الوراثة الجزيئية للحامض النووى، أو ما يسمى بالبصمة الوراثية، توصل إليها الباحثون فى مدينة الأبحاث العلمية ببرج العرب، هذا ما أكده الدكتور عصام خميس، مدير المدينة العلمية، وقال إن أبحاثهم خلال الفترة الأخيرة حاولت التصدى للقضية التى أثارت الرأى العام قبيل حلول شهر رمضان حول ذبح الحمير واستخدامها للاستهلاك الآدمى، من خلال ابتكار طريقة للكشف عن الغش التجارى، خاصة فى اللحوم.

فى الوقت الذى أوضح فيه الدكتور صلاح محمود، رئيس قسم بحوث الأحماض النووية بالمدينة العلمية، أن المدينة توصلت لطريقة جديدة للكشف عن غش اللحوم والألبان على أسس وراثية تتعلق بإيجاد كواشف جزيئية للكشف عن مصادر ونوعية اللحوم باستخدام البصمة الوراثية لحيوانات المزرعة باستخدام تقنية تسمى (PCR)، وأضاف «صلاح»، فى تصريحات صحفية أمس، أن التقنية نجحت فى تحديد نوعية لحوم كلٍ من الخنازير، والقطط، والكلاب، والخيول، والحمير، إضافة إلى لحوم وألبان كلٍ من الجاموس، والأغنام، والأبقار، والتوصل إلى استنباط كشافات وراثية جديدة لتحديد لحوم وألبان كلٍ من الماعز، والجمال.

ووصف رئيس بحوث الأحماض كفاءة التقنية بـ«العالية»، لاستطاعتها إجراء تحاليل دقيقة لكميات قليلة جداً من اللحوم والألبان، وإمكانية التعرف على نوعية لحوم الحمير والقطط والكلاب بعد الطهى، وأى لحوم أخرى حتى لو خُلطت بأكثر من نوع، ودعا إلى ضرورة التنسيق بين الجهات المعنية والمدينة العلمية للاستفادة من هذه التقنية فى مكافحة الغش التجارى.

 

 

 

الوطن