الأخبار

سوريا: العقوبات الأوروبية رد “يائس وبائس

 

 

46

اعتبرت وزارة الخارجية السورية، اليوم، أن قرار الاتحاد الأوروبي، إضافة وزراء سوريين، إلى قائمة الشخصيات التي تطالها العقوبات، ردا يائسا وبائسا، على الانتخابات الرئاسية التي أجريت مطلع يونيو وأبقت الرئيس بشار الأسد في منصبه.

وقالت الوزارة السورية -في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية السورية- إن قرار مجلس وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي فرض إجراءات تقييدية جديدة ضد سوريا يشكل استمرارا للسياسة العدوانية التي ينتهجها الاتحاد ضد سوريا، وردا يائسا وبائسا أمام الإنجاز الرائع الذي حققه الشعب السوري في استحقاق الانتخابات الرئاسية.

ورأت الخارجية السورية في بيانها، أن توقيت اتخاذ مجلس وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي هذا القرار، يأتي في الوقت الذي تتصاعد فيه العمليات الإرهابية التي يرتكبها ما يسمى تنظيم “دولة العراق والشام”، في كل من سوريا والعراق، وجبهة (النصرة)، ما يؤكد مجددا دعم الاتحاد لهذه التنظيمات الإرهابية ويجعلها شريكا كاملا في الحرب القذرة التي تشن على سوريا.

وشدد الاتحاد الأوروبي، أمس، عقوباته على دمشق، بـ”إضافة” 12 وزيرا إلى قائمة الشخصيات التي تطالها عقوبات تجميد أصول وحظر إعطاء تأشيرات دخول إلى دوله، مشيرا إلى أن خطوته تأتي بسبب الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ارتكبوها.

ويستمر العمل بالعقوبات الأوروبية حتى 1 يونيو 2015، وهي تشمل ايضا حظرا على النفط وتجارة الأسلحة مع سوريا.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى