تكنولوجيا

إجراءات أكثر صرامة من «فيسبوك» للحد من التلاعب في الفيديوهات والصور

يبدو أن مهندسو فيسبوك ، بدأوا وضع خطوات قوية لمواجهة انتشار المقاطع المرئية المزيفة عبر صفحات الموقع، خاصة بعد الاتهامات التي وجهت للشركة، بسوء الرقابة على المعلومات التي يتم نشرها عبر صفحاتها، وانتشار المعلومات المفبركة بشكل كبير، مما يثير الجدل دائمًا.

وبدأت منصة التواصل الاجتماعي الأكثر انتشارًا في العالم، التوسع في أنظمة المراقبة والكشف على الأخبار المفبركة، ليشمل الأمر التحقق من صحة “الصور والفيديوهات”، التي يتداولها المشتركون.

وحسب إدارة فيسبوك، سيتم نشر الخدمة الجديدة في 17 دولة، بعد نجاح التجربة في فرنسا والهند والمكسيك.

ويقوم النظام الجديد على إرسال المحتوى المزيف إلى المدققين، ليتم التحقق من صحة الصور أو الفيديو، عن طريق استخدام “الصور العكسية وتحليل البيانات الوصفية للصور، للتحقق من صحتها”.

وقررت إدارة الفيس بوك، تغيير سياستها في التعامل مع ناشري الأخبار المزيفة، ففي السابق كانت تقوم بإغلاق الصفحات وإزالة المحتوى المفبرك، ولكن في الوقت الحالي سيتم إرسال الصور ومقاطع الفيديو المزيفة، إلى 27 مؤسسة للكشف عنها، والتحقق من المحتوى في 17 دولة، ومعاقبة الجهة أو الشخص الذي قام بنشره.
وتعد الصور والمقاطع المرئية أكثر إقناعًا على الفيس بوك، كما أنه يخلق فرصة أكبر للتلاعب من قبل الجهات “سيئة النوايا”.
وقالت أنطونيا وودفورد، مديرة المنتج بـ”فيس بوك”، إن التأكد من حقيقة المحتوى المرئي “الفيديو والصور”، ومدى صحته، يتم عن طريق تحليل البيانات الخاصة بها ومكان التقاطه، واكتشاف الفروق بين بحث النظام الاصطناعي للفيسبوك وبين الأبحاث الخاصة للوكالات الحكومية.

وأضاف مارك زوكربيرج، أنه تم إزالة حسابات مزيفة قبيل انتخابات فرنسا وألمانيا والمكسيك والبرازيل، فضلاً عن اكتشاف حملات تأثير من قبل روسيا وإيران، للتدخل في الشرق الأوسط وأمريكا ودول أخرى.

وأعلن زوكربيرج، أن شركته اليوم مستعدة لمواجهة هذا النوع الجديد من الهجمات الإلكترونية، والتصدي لها، وحماية مستخدميها.

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى